“سند لبنان” خرجت أساتذة المعلوماتية في بنت جبيل وكلمات اكدت تحقيق أهداف التنمية ومواكبة التغييرات العلمية
خرجت “جمعية سند لبنان” أساتذة المعلوماتية في المدارس الرسمية ضمن نطاق اتحاد بلديات بنت جبيل، في مركز الجمعية في بلدة حاريص، في حضور رئيس اتحاد بلديات بنت جبيل رضا عاشور، رئيس بلدية حاريص عماد سليمان احمد ممثلا بنائبه علي نصور، رئيس بلدية الصرفند علي خليفة، الرئيس السابق للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم احمد ناصر، رئيس الجمعية حكمت ناصر ، رئيس جمعية جاد جوزيف حواط، نقيب تكنولوجيا التربية ربيع بعلبكي، عضو المجلس الاقتصادي الاجتماعي يوسف بسام، المدير العام للجمعية نديم منصوري ومسؤولة العلاقات الخارجية وديعة الاميوني ومديرة القطاع التربوي نورا المرعبي وفاعليات.
بعد النشيد الوطني، تحدثت رئيسة لجنة التعليم والابتكار في الجمعية مديرة مناهج التدريب في مركز التقنيات المعلوماتية المتطورة ACTC نورا المرعبي ولفتت إلى أهمية اللقاء “الذي يشكل دعماً للمناطق النائية والتي ستنطلق منها الجمعية الى كل لبنان سنداً للتعليم وأيضاً الى العالم كما فعلنا في اكسبو دبي، ( أسبوع المعرفة) ، نحمل أمانة اللغة العربية الأم من جهة حيث أطلقنا منصة سند لغتي عالمياً، ومن جهة أخرى نحمل راية دعم المدرسة الرسمية وجامعتنا الوطنية، و من هنا سنخرج اليوم أول دفعة سفراء خبراء تكنولوجيا التربية من نخبة الأساتذة المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات والتعليم”.
ثم، نوه عاشور باهمية هذا اللقاء الذي “يهتم بتمكين الأساتذة ضمن تقنيات تكنولوجيا التعليم”، وشكر للجمعية هذه المبادرة “الرائدة التي تساند المدرسة الرسمية في هذا الظرف الاقتصادي والاجتماعي الصعب”.
ولفت إلى “مدى اهتمام اتحاد بلديات بنت جبيل بالشأن التربوي التي تخصص جزءاً كبيراً من ميزانيتها لهذا القطاع الأساسي”، ودعا إلى “استمرار التعاون مع المجتمع المحلي والجمعيات الفاعلة لتحقيق الأهداف التنموية المنشودة”.
اما رئيس الجمعية فاثتى على الجهود التي بذلت وعلى التعاون المثمر مع اتحاد بلديات بنت جبيل ونقابة تكنولوجيا التربية، وعبّر عن اعتزازه في تخريج الدفعة الثانية من أساتذة المعلوماتية، في مركز الجمعية في حاريص، هذا المبنى الذي يختزن الكثير من التاريخ والذكريات”، واكد “استمرار الجمعية في دعم المدرسة الرسمية والتنسيق مع جميع الحريصين على الشأن التربوي للتمكن من بناء مجتمع قادر على التطور والنمو ، وتحقيق أهداف التنمية ومواكبة التغييرات العلمية المعاصرة في مختلف المجالات”.
وأوضح أن البرنامج تم بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي وقال:”برعاية المدير العام للتربية وبالتنسيق مع رئيس المنطقة التربوية في النبطية قامت الجمعية منذُ سنتين بالإطلاع على ظروف ومعاناة المدارس الرسمية من ناحية الإمكانيات المتواضعة المتاحة، ثم ركّزنا على العنصر الإنساني في تطوير الإمكانيات العلمية في مجال التعليم الرقمي، حيث عمّمنا استمارات على مدراء المدارس، ثم حلّلنا النتائج، ووصلنا الى دراسة إحصائية مهمة حول واقع المدرسة الرسمية، وفُصّلت الدراسة بشكل علمي ومنهجي وميداني من حيث واقع القدرات التكنولوجية والرقمية للهيئة التعليمية وواقع البنية التحتية المرتبطة بالتجهيزات الرقمية المساعدة للتعليم الرقم”.
وتابع:”لقد أنجزنا في السنةِ الماضية ما كنا نتوق الى إنجازه، واتممنا بنجاح تدريب أساتذة المعلوماتية في المدارس الرسمية ضمن نطاق إتحاد بلديات القلعة، وعددها إثني عشر مدرسة وأساتذتها 420 أستاذاً وتلامذتها 5228 تلميذاً.واليوم، وفي نفس هذه القاعة، يسعدنا ان نلتقي بكم لتكملة هذه المسيرة الرائعة”.
وختم:”أيها الأخوة الأعزاء، أركان الهيئة التعليمية الكرام، من مدراء وأساتذة المعلوماتية في المدارس الرسمية ضمن نطاق اتحاد بلديات بنت جبيل وأيضاً مدارس رميش ودبل وعين إبل، ومجموعها 21 مدرسة رسمية وعدد تلاميذتها 5992 تلميذاً وأساتذتها 614 أستاذاً”.
اما منصوري، فشكر اتحاد بلديات بنت جبيل ونقابة تكنولوجيا التربية على “تعاونهما المثمر في انجاح برنامج دعم المدرسة الرسمية الذي انجزته جمعية سند لبنان لسنتين على التوالي”، وتمنى للأساتذة “المزيد من النجاح في مسيرتهم ولا سيما أن تمكينهم يؤسس إلى رؤية تربوية استشرافية تضعهم ضمن الاطار الصحيح”.
من جهته، عرض بعلبكي لاهمية الشراكة الاستراتيجية مع الجمعية ، وعرف عن أهمية نقابة تكنولوجيا التربية بجملة واحدة أنها الابتكار في التعليم”.
وقال :”ان مسار التطوير بمسؤولية يخرج نوعين من الناس، النوع الأول الذي لا يعمل أبداً ، والنوع الثاني الذي ينتج كثيراً، ونحن عملياً نعمل على قاعدةPPCP وهي الشراكة الحكومية المجتمعية الخاصة ، وذلك لتثبيت مفهوم الحوكمة الرقمية الرشيدة في التربية”.
وتابع:”لقد كرثنا هذا المفهوم من خلال مشاريع مجموعة طلال أبوغزاله عبر انشاء محطات معرفة في جميع المناطق اللبنانية، بداية مع الجامعة اللبنانية الوطنية وفي شهر أيلول، سنقوم بافتتاح مصنع الأجهزة الذكية واللابتوبات واطلاق مبادرة دعم التلميذ لتحقيق العدالة الرقمية الرشيدة حيث يتحمل التلميذ فقط ثلث ثمن اللابتوب مقسطاً دون فائدة، ومن هذا الاحتفال عمدت النقابة تقديم اشتراك مجاني لعضويتها لجميع الناجحين في دورة تكنولوجيا التربية التي نخرجها اليوم وهم : مهند طارق ياسين، بديعة يوسف جعفر، جلال أحمد إبراهيم، علي كامل كرنيب، مريم نمر عيسى، دعاء نبيه جمعة، عباس نبيه دقدوق، علي محمد قبلان، جنان علي يزبك، سندريلا باسل باجوق، محمد عبدالله السيد، حسين أمين سعد، هناء ابراهيم حداد، علي حسين مواسي، لينا دياب خيامي، فاطمة عدنان وهبي و لارا أحمد ويزاني”.
وختاما، تم توزيع الدروع والشهادات التقديرية وحفل كوكتيل بالمناسبة.