سلام: من يخل بالأمن الغذائي ما هو إلا متهم أول وأخير
يلعب وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام دورا كبيرا ومهما في مواجهة من يعمل على سلب لقمة عيش المواطن اللبناني
لا يحمل المواطن اللبناني أن يرفع سعر ربطة الخبز يوميا مع كل ارتفاع لسعر صرف الدولار في السوق السوداء، في الوقت الذي يتراوح فيه معدل الأجر الشهري للفرد بين 30 و70 دولارا، إذ أصبح هم المواطن الوحيد تأمين رغيف خبزه اليومي.
وفي هذا السياق، يلعب وزير الإقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام دورا كبيرا ومهما في مواجهة من يعمل على سلب لقمة عيش المواطن اللبناني.
وفي حديث خاص ل”رأي سياسي”، تمنى سلام “على وسائل الإعلام اللبنانية ألا يقيموا أي مقابلة مع النقيب السابق لأصحاب الأفران علي ابراهيم المتعدي على مصلحة المواطن اللبناني منذ أكثر من سنة.”
وفي الموازاة، تورط ابراهيم في تجييش التجار لسرقة كميات القمح والطحين التي تم كبحها من قبل الوزير سلام عبر استعادتها بأقل من 42 ساعة.
وأكد سلام أن “أكبر كذبة هي ما يتم تداوله عن أن 80 بالمئة من المواد الأولية يتم شرائها على سعر الصرف،” رافضا، “التهويل المبرمج بوجه المواطن، في سياق يحقق مصالحهم الشخصية.”
وشدد على أن ” كل المواد الأولية التي تتعلق بربطة الخبز، يتم شرائها كل شهرين”، مستغربا “من المتاجرة التي يقوم بها بعض أصحاب الأفران والتي تتمحور حول وضع تسعيرة يومية لربطة الخبز.”
وينذر سلام أي فرن من تسكير أبوابه بوجه المواطنين الذين يقف الوزير إلى جانبهم، منعا لسرقتهم الموصوفة، معتبرا أن “من يخل بالأمن الغذائي اللبناني، ما هو إلا متهم أول وأخير، على القضاء اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقه، بالإضافة إلى توقيف كميات القمح والطحين عنه وإعطائها للأفران القادرة على انتاج كميات أكثر.”
إن المثابرة المستمرة في مواجهة وتحجيم الفاسدين مستمرة بفضل جهود الوزير سلام الذي يقوم بمحاصرتهم بوضع آليات لازمة لسير عمل الأفران بما يتناسب مع حماية المواطن في لبنان. على أمل انتشارها في باقي الوزارات شبه “النائمة”.