اقتصاد ومال

سلام كرم مي حمزة الفائزة في مسابقة  “سفير ليوم واحد”:

 استقبل وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام في مكتبه في الوزارة، وفد صندوق النقد الدولي برئاسة ممثل الصندوق في لبنان  فريديريكو ليما  ترافقه الشابة اللبنانية مي حمزة الفائزة في مسابقة  “سفير ليوم واحد” “AMBASSADOR FOR A DAY” التي نظمتها السفارة البريطانية في لبنان،  واستمع سلام، الذي إختير لتكريم الشابة الفائزة لكونه وزيرا شابا اختبر عن قرب المصاعب التي يواجهها الشباب اللبناني، لهواجس حمزة والحلول التي تقترحها للمشاكل التي تعترض جيلها . 

وشكر سلام لصندوق النقد الدولي والسفارة البريطانية والسلك الديبلوماسي إختياره من أجل تكريم شابة مميزة ومتفوقة فازت بالمسابقة من بين أكثر من 500 مشترك، وقال: “نحن فخورون اليوم في حضور مي حمزة معنا، فهي شابة مميزة من طرابلس، تحدثنا معها عن الهواجس التي يعيشها جيل الشباب اللبناني، وتحديدا المرأة اللبنانية في هذه المرحلة الصعبة التي يعيشها البلد، وفي ظل خوف الشباب من المستقبل القريب والبعيد. فنحن تقع علينا مسؤولية طمأنة الشباب وإعطائهم الأمل بلبنان الغد، لأنّهم بالنسبة إلينا الأمل رغم كل الصعاب”.

وتوجه الى الشابات” اللواتي أثبتن جدارة كبيرة في كل النشاطات التي يقمن بها”، قائلا:”في هذه الظروف الصعبة، نقول لشابات لبنان وشبابه إننا لن نستسلم وقد عدنا الى هذا البلد من اجل شبابه وسنكون دائما الى جانبهم، نحن منهم ولهم ومعا سنعيد بناء لبنان الجميل”، وقال:” لقد استمعت الى مي لا سيما عن المأساة التي يعيشها أهالي طرابلس وخصوصا الطلاب، وهذا مؤلم جدا بالنسبة لنا، وأنا من أقرب المسؤولين الى وجعهم الاقتصادي والمعيشي واسعى يومياً العمل للتخفيف من وطئة الازمة التي يعانيها البلد والناس. كما تحدثنا عن العام الدراسي وقد ضاع منه حتى الان نحو ثلاثة اشهر، وأطلعتها على الجهود التي تبذلها الحكومة وبخاصة وزير التربية، ووعدتها الاستمرار ببذل كل السبل حتى لا نخسر العام الدراسي، ولكن المطلوب حسا وطنيا وتضحية من الجميع، لأن التلامذة سيدفعون الثمن في حال لم نستطع إنقاذ عامهم الدراسي”.

وأشار  الى أن “وزارة الاقتصاد قررت منذ نحو السبعة أشهر وضع خطة خاصة بها، بالتنسيق مع الإسكوا لإعادة احياء الاقتصاد اللبناني على المديين القصير والمتوسط، وهي خطة بسيطة جدا ترتكز على قطاعات ثلاثة وسيتم اطلاقها وبدء العمل بها ، وسيكون لجيل الشباب مشاركة فاعلة فيها، لا سيما أنها ستجيب عن اسئلتهم وتساؤلاتهم عن مستقبلهم واختيارهم لاختصاصاتهم، لأن الطالب اليوم يسأل ما هو الاختصاص الذي يمكنني أن أجد من خلاله وظيفة، في وقت يجب على الدولة ان تقدم لأولادها الارشاد والتوجيه، لأن الشباب هم الذين سيبنون لبنان المستقبل”.

وختم: “اغتنم مناسبة يوم المرأة العالمي لأحيي جيل الشباب والمرأة اللبنانية وتحديدا إبنة طرابلس التي نحتفل بها اليوم، فالشباب هم الأمل والرجاء وأشد على أيديهم اليوم واعتبر أن التواصل معهم أساسي لانهم قادة الغد ومستقبل لبنان، فلا نتيجة لأي عمل نقوم به اذا هاجر الشباب وتركوا بلدهم. وأنا أتحدث من تجربة شخصية لأنني كشاب لبناني عشت تجربة الهجرة بحثا عن تحقيق أحلامي، لذلك من موقعي اليوم كوزير للإقتصاد اعتبر أنه من مسؤوليتي التواصل مع الشابة مي ومع جيل الشباب عموما، للتعرف على الطاقات الشابة ومساعدتهم في القطاعات كافة، وبخاصة التي تتعلق بالمعلوماتية والتكنولوجيا لوجود فرص عمل كبيرة، وإذا أمكنني أن أفتح لهم أبوابا للتواصل مع الشركات الدولية المختصة داخل لبنان أو خارجه ، حتى نعمل معا من أجل بقاء الشباب في وطنهم، سواء كنت في موقعي كوزير او لا”.

حمزة
من جهتهتا  قالت حمزة:”تشرفت بلقاء وزير الاقتصاد الذي يمثلنا ويعطينا أملا بالغد  عرضت المشاكل التي يعانيها الشباب وخصوصا في المجتمع الذي اعيش فيه في مدينة طرابلس، وقد حاولت أن أعرض عليه  المشاكل التي يواجهها الشباب وسماع النصائح كيف يمكن للشباب الخروج من هذه الازمة”.

اضافت:”لقد سلطت الضوء على الشباب لأنهم قادة المستقبل، وركزت على التعليم والبطالة والصحة حيث يعاني الناس من عدم قدرتهم على تأمين الدواء ومشكلة التعليم، اذ ما زال الاساتذة مضربين والتعليم متوقفا من قرابة الثلاثة أشهر، وهذا يؤثر سلبا علينا بشكل خطير. كذلك الامر بالنسبة للبطالة حيث يعاني الشباب صعوبات كبيرة جدا في تأمين فرص العمل”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى