سكاف: تعثر المبادرات الدولية سيؤدي الى انفجار سلبي يطال الامن.
اعتبر النائب غسان سكاف، ان موجات النزوح السوري الأخيرة “ليست أمنية ولا اقتصادية، فسوريا باتت آمنة والاقتصاد اللبناني ليس أفضل من الاقتصاد السوري، انما هي لممارسة الضغط من الجانب السوري على العرب والغرب للدفع باتجاه إعادة اعمار سوريا ورفع العقوبات عنها”، متهما ال UNHCR ب”استغلال الانقسام اللبناني”.
وإذ أكد “اننا لا ننتظر وسيطا بين البلدين لحل هذه القضية”، اعتبر ان “لدى النازحين كما لدى الدولة السورية رغبة بإبقائهم في لبنان ولو قطع المجتمع الدولي الدعم المالي عنهم”.
وأشار الى “اتفاق بين كل القوى السياسية على ان البلاد لم تعد تحتمل عبء النزوح على الأصعدة كافة”، متسائلا “لماذا لا نستغل هذا الاجماع ونذهب الى استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة النزوح ونقل النازحين الى مخيمات على الحدود الى حين الوصول الى حل نهائي؟”.
ورأى “اننا في مرحلة تمرير الوقت على صعيد المأزق الرئاسي وأزمة النزوح السوري ولو على حساب البلد الذي تفكك وانهار”، وقال: “ان لم نتحرك داخليا لن نصل الى حلول”.
أضاف: “اننا امام مسارين لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، اما بالذهاب الى الخيار الثالث، او بإطلاق سراح العملية الديمقراطية والدعوة الى جلسة انتخابية بدورات متتالية”.
وعن الحراك الخارجي، أشار سكاف الى ان “الموفد القطري يمهد لدخول المملكة العربية السعودية على الملف اللبناني”. وشدد على “وجوب مواكبة المساعي الخارجية داخليا، والابقاء على مساحة حوارية لان تعثر المبادرات الدولية سيؤدي اما الى انفجار سلبي يطال الامن ويلزم الافرقاء الرضوخ لطاولة حوار طارئة، او انفجار إيجابي بإعلان شركة توتال عن اكتشاف نفطي مهم”.