سعيد: متجهون إلى المزيد من الانهيار.

أشار رئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد الى ان “التمديد لحاكم مصرف لبنان لن يحدث وسنكون أمام مرحلة انتقالية لا أحد يعرف مجراها”.
أضاف: “أمامنا ثلاثة احتمالات: اما استلام النائب الأول وسيم منصوري حاكمية المصرف وهذا مطلب حزب الله، او اعطاء نواب الحاكم الاربع صلاحيات استثنائية، او استقالة النواب واحالة حاكم مصرف لبنان الى التقاعد وتكليف وزير المال ادارة هذا المرفق العام”.
وتابع سعيد: “متجهون الى فراغ ومزيد من الانهيار في القطاع العام كما ان الدولة التي امضينا مئات السنوات لبنائها وحافظنا على جزء منها خلال الحرب الاهلية ، تنهار قطاعاً قطاعاً وستصل الى التصفية”.
وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”: “قرأت بتأنٍّ بيان البرلمان الاوروبي الذي اشعل في لبنان موجة اعتراض عنيفة. أولاً، اوافق على كل بنود البيان ما عدا على بند المتعلق بالنازحين السوريين. ثانياً، الاعتراض يخدم حزب الله الذي ينال الحصّة الاكبر في البيان. ثالثاً، خسارة اصدقاء لنا في اوروبا خطأ وليس لدينا اي سند آخر. ورابعاً، Mariani لا يعنيني”.
أضاف: “كل مرّة تلتحقون بموجة من موجات الراي العام توقفوا وفكروا انتم على خطأ”.
وقال في تغريدة أخرى: “دعم الرئيس اردوغان طلب دخول السويد الى حلف الناتو مقابل وعد بإعادة العمل على دخول تركيا الى الاتحاد الاوروبي يبدو ان “الجمل بنيّة والجمّال بنيّة”.
أضاف: “شرطي اسرائيلي يمنع راهب الماني الاقتراب من حائط المبكى بسبب ارتدائه الصليب، والحشد الشعبي يمنع كاردينال كلداني من ادارة الاوقاف المسيحية في العراق، وهناك من يدعم فكرة تحالف الاقليات في المنطقة في وجه الغالبية السنية. انا ماروني لبناني عربي وضدّكم”.
وتابع: “عندما إعتدت داعش على الجماعة المسيحية في العراق لجأ بعض المسيحيين سياسياً عند النفوذ الايراني في لبنان وسوريا والعراق. اليوم يقوم النفوذ الايراني بضرب مصالح الكنيسة الكلدانية في العراق. صمت الكنيسة المارونيّة المؤتمنة علينا يزعجني. صلّوا، تحركوا، سافروا، اعترضوا وهي …… بدون كلفة”.