أبرزشؤون لبنانية

سعيد: الدولة الضامنة… لا الطوائف

رأى النائب السابق فارس سعيد أن ثلاثة ملفات مترابطة تشكّل عقدة أساسية في الواقع اللبناني، هي: سلاح حزب الله، والودائع المصرفية، والعلاقات اللبنانية السورية.

وخلال استقباله عددًا من الإعلاميين في دارته بقرطبا، أشار سعيد إلى أن المملكة العربية السعودية تقوم بدور راعٍ في ما يتعلق بتنظيم العلاقات اللبنانية السورية، داعيًا المرجعيات الروحية والسياسية إلى الاضطلاع بدورها في هذا المجال، لا سيما من خلال فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والحكومة، باعتبار أن رئيس الجمهورية، من موقعه الدستوري والوطني، قادر على وضع معادلة واضحة لتنظيم هذه العلاقات تقوم على: أقصى درجات الاستقلال للبنان وسوريا، مقابل أوضح صورة للتعاون بين البلدين.

وعدّد سعيد أبرز الملفات التي تحتاج إلى تنظيم ضمن هذا الإطار، ومنها: قضية الموقوفين الإسلاميين، الحدود اللبنانية السورية، المعاهدات الأمنية، مصير المجلس الأعلى اللبناني السوري، تبادل السفراء، ومعاهدة التنسيق والأخوّة. ولفت إلى أن هذه الملفات يجب أن تُدار من قبل الدولة اللبنانية حصراً، لا التيارات الأهلية أو الطائفية أو المذهبية.

وختم بالتأكيد أن تنظيم العلاقة مع سوريا يسهم في نزع إحدى الذرائع التي يتمسّك بها حزب الله للاحتفاظ بسلاحه، كما يساهم في طمأنة الداخل اللبناني عبر دور الدولة الضامن.

المصدر: وكالة الانباء المركزية

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى