مقابلات خاصةأبرز

سعد: ما فينا نستسلم لواقع البلد

إن زلزال تركيا الكارثي غير وجهة الأنظار التي كانت متجهة نحو لبنان “المدمر” سياسيا بطريقة غير مباشرة، ودخل بذلك لبنان شهره الرابع من الشغور الرئاسي الذي بدا منهمكا من سلسلة تحليلات تتمرجح بين من يرجح فراغ رئاسي طويل من جهة وبعيد من جهة أخرى.

وفي حديث خاص ل”رأي سياسي” أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة معروف سعد أن ” مشكلة الإنسداد الرئاسي هي حفاظ بعض الكتل السياسية على المسار التقليدي في عملية انتخاب رئيس وطني،” مضيفا أن ” البرنامج الإصلاحي يخرج البلد من أزماته في حال تم استبعاد الأطراف المهيمنة نفسها على العمل السياسي الجديد الذي لا يعتمد على اشتراطات الأطراف الدولية والإقليمية كما والطائفية.”

ولفت سعد أن ” لقاء سيحصل في الأيام المقبلة بين قوى التغيير والدكتور عصام خليفة المرشح لرئاسة الجمهورية للتشاور في إمكانية استمراره في الترشح، وعرض لآراء إضافية بما خص الملف الرئاسي،” معتبرا أن “استمراره في ترشيح خليفة يأتي استكمالا للمعركة السياسية في وجه المنظومة المهيمنة على القرار في البلد.”

ورأى سعد ” في انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون مشكلة دستورية تتطلب رؤية إصلاحية خارجة عن تدخلات المحاور الخارجية.”

بيد أن الوضع الإقتصادي المتهالك، وصفه سعد “بالأصعب”، وانتقد “تعليقات بعض الأطراف في ظل وضع يستدعي برنامج تحركات فاعل ومؤثر للخروج من الواقع المأساوي الذي يعيشه المواطن اللبناني على كافة الأصعدة.”  

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى