ستارمر وماكرون ينددان بالضربات الروسية علي كييف

اتهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«تخريب الآمال في تحقيق السلام» بأوكرانيا، بعد الهجوم الصاروخي الدامي على كييف ليل الأربعاء/الخميس.
وقال ستارمر إن «بوتين يقتل الأطفال والمدنيين ويخرّب الآمال بتحقيق السلام. يجب أن يتوقف حمام الدم هذا»، مؤكداً أن الضربات التي أسفرت عن مقتل 14 شخصاً على الأقل، حسب السلطات الأوكرانية، أدت كذلك إلى «تضرر» مبنى المجلس الثقافي البريطاني في العاصمة.
ومن جانبه، ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ«الترهيب والهمجية» اللذين تمارسهما روسيا في حق أوكرانيا، بعد هجوم جوي واسع على كييف أسفر عن سقوط 14 قتيلاً على الأقل. وكتب ماكرون على منصة «إكس»: «629 صاروخاً وطائرة مسيّرة في ليلة واحدة على أوكرانيا: هذه هي إرادة السلام الروسية. ترهيب وهمجية»، مندداً بـ«أشد العبارات بهجمات لا معنى لها ووحشية بشكل بالغ».
وأعلنت السلطات المحلية أن روسيا شنّت هجوماً ضخماً بالطائرات المسيّرة والصواريخ على العاصمة الأوكرانية كييف، بما في ذلك ضربة نادرة في وسط المدينة، صباح اليوم، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين، وفق «أسوشييتد برس».
ويعد هذا أول هجوم روسي كبير مشترك بالطائرات المسيرة والصواريخ على كييف منذ أسابيع، في الوقت الذي تواجه فيه جهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات صعوبات في تحقيق تقدم.
وقال وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمنكو، استناداً إلى معلومات أولية، إن من بين القتلى طفلين، متوقعاً ارتفاع الحصيلة.
وأضاف كليمنكو أن فرق الإنقاذ تعمل في الموقع لانتشال أشخاص عالقين تحت الأنقاض.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في منشور عبر منصة «إكس» بعد الهجوم، إن «روسيا تختار الصواريخ الباليستية بدلاً من طاولة المفاوضات. نتوقع رداً من جميع من دعوا إلى السلام في العالم، لكنهم الآن يلتزمون الصمت بدلاً من اتخاذ مواقف مبدئية».