صدى المجتمع

«سارة» فلسطينية تدعم بلدها برسومات مختلفة

بخلاف الأغانى والمنشورات، استغلت «سارة» موهبتها في الرسم لدعم بلدها فلسطين برسومات ترصد حلم العودة للأراضى الفلسطينية، بالإضافة لرموز فلسطينية أو عربية تدعم القضية، ولكن ليس بالقلم الذي تمردت على استخدامه، بل ابتكرت طرقًا جديدة من خلال تطويع مواد الطعام والشراب وحتى أدوات المكياج للتعبير عن صوتها، وحرصت في بعض اللوحات على استخدام الزعتر وزيت الزيتون نظرًا لأن الاثنين فلسطينيا المنشأ لتكون الرسمة كاملة بروح فلسطين.

سارة عودة، فنانة تشكيلية فلسطينية، من رام الله، تعيش الآن في دولة الإمارات، بدأت هوايتها للفن منذ الطفولة، ورغم دراستها بمجال هندسة العمارة والتصميم الداخلى فإنها لم تقتصر رسوماتها على الأبنية والتصاميم الهندسية، بل غردت خارج السرب برسومات مختلفة لدعم وطنها.

تقول سارة «إنْ أولد فلسطينية فيعنى هذا أنا مولودة حاملة للقضية وأشعر بالمسؤولية لإيصال معاناة وصبر وإيمان شعبى إلى العالم من خلال موهبتى، أنا أعبر عن وطنيتى من خلال رسوماتى منذ الطفولة كأن فلسطين مزروعة بدمى»، مؤكدة أن طفولتها كاملة قضتها بفلسطين، وعائلتها مازالت تقبع هناك، بينما انتقلت للإمارات بسبب الدراسة ثم العمل.

وعن بداية حبها للرسم تقول «بدأت هوايتى للفن منذ الصغر. موضحة أن اكتشاف موهبتها بتوظيف المواد المختلفة عندما كانت تطهو الطعام بالمنزل وتزينه، ما جعلها تطور ذلك بتشكيل الطعام نفسه لأشخاص معروفين أو مشاهد معبرة.

اللبنة، الزيت والزعتر الملح القهوة والحليب والفواكه والمكياج وأوراق الشجر، كلها أشياء تطوعها «سارة» لرسم اللوحات المختلفة، موضحة أنه تختلف مدة الرسم حسب حجم اللوحة ونوع المادة المستخدمة.

«مدة الرسم غالبًا تتراوح من ساعة إلى خمس ساعات، بينما أصعب شىء الرسم بقصاصات الورق والضوء والتحكم بالظل». مختتمة «أخيرًا أود أن أقول إن ما يخرج من القلب يصل إلى القلب وفنى ينبع من قلبى، وستبقى فلسطين حرة وستظل قوية بشعبها إن شاء الله، فهى موعودة بالقرآن بنصرٍ قريب».

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى