وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ضربة صاروخية روسية استهدفت مبنى سكني في منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا بأنها لم تتم بشكل غير مقصود.
وفي تصريحات نقلتها وكالة “انترفاكس أوكرين” للأنباء، قال زيلينسكي بعد اجتماع مع رئيس الوزراء النرويجي يوهانس جار ستوره في كييف امس إنها كانت ضربة صاروخية مستهدفة من جانب روسيا، وإرهاب من جانب روسيا ضد بلدات وقرى أوكرانية، وضد الشعب والبالغين والأطفال الأوكرانيين.
وقال إن الصاروخ المستخدم تم تصميمه فعليا من أجل استهداف حاملات الطائرات والسفن الحربية الأخرى.
وخلال الليل، ضربت ثلاثة صواريخ صاروخية مبنى سكنيا ومركزا ترفيهيا على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب غرب ميناء أوديسا. ووفقا لقوات الدفاع المدني، قتل ما لا يقل عن 21 شخصا وأصيب 39 آخرين .
كان ستوره قد توجه إلى أوكرانيا مباشرة من قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” التي عقدت في مدريد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء النرويجية “إن تي بي”.
وقبل الاجتماع مع زيلينسكي، قام بزيارة منطقة تشيرنيهيف، وتجول فيها بشكل واضح قبل أن يتعهد بتقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا بما يصل إلى مليار يورو (04ر1 مليار دولار) على مداري عامي 2022 و.2023
وسيتم استخدام الأموال لتقديم مساعدات إنسانية، وإعادة بناء، وأيضا من أجل شراء أسلحة. وقال الزعيم النرويجي إن ذلك سيدعم الأوكرانيين في حربهم من أجل الحرية.
إلى ذلك تعهدت الحكومة الأمريكية بتقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا بقيمة 820 مليون دولار لتعزيز دفاعها ضد الغزو الروسي.
وأعلنت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) أن حزمة المساعدات ستشمل المزيد من الذخيرة لنظام صواريخ المدفعية سريعة الحركة (هايمارس) وقاذفات صواريخ واثنين من أنظمة الدفاع الصاروخي أرض جو من طراز “ناسماس” وذخيرة مدفعية وأنظمة رادار للدفاع المدفعي.
وأوضحت الوزارة أن الكثير من المساعدات الجديدة لن يأتي من المخزونات الأمريكية وإنما من خلال اتفاق مع شركات الأسلحة الأمريكية.
ووفقا لواشنطن، فقد تعهدت أو قدمت بالفعل أسلحة لأوكرانيا بقيمة 7 مليارات دولار تقريبا، منذ بداية الحرب في نهاية شباط/فبراير الماضي.