زيلينسكي يحظر الكنيسة الأرثوذكسية… ويتوعد روسيا بـ«الانتقام»
قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي اليوم (السبت) إن روسيا تريد «تدمير» أوكرانيا لكن الحرب «عادت إلى ديارها».
جاء ذلك في خطاب بالفيديو في ذكرى استقلال أوكرانيا تم تسجيله كما قال في المنطقة الحدودية حيث شنت كييف هجومها المفاجئ في روسيا.
وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا «تفاجِئ مرة أخرى»، متوعدا بأن روسيا سوف «تعرف ما هو الانتقام». واعتبر أن روسيا بشنها الغزو في 2022 «كانت تسعى لشيء واحد: تدميرنا. وبدلا من ذلك، نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة والثلاثين لاستقلال أوكرانيا. وما جلبه العدو إلى أرضنا عاد الآن إلى دياره».
ووقع الرئيس الأوكراني اليوم (السبت) قانونا يحظر الكنيسة الأرثوذكسية المرتبطة بروسيا في أوكرانيا، ونُشر القرار على الموقع الإلكتروني للبرلمان الأوكراني، وأقر زيلينسكي القانون الذي نددت به روسيا، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي سياق متصل، ذكرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيان مصور اليوم السبت أن أوكرانيا «تتحرك بسرعة لا تصدق باتجاه الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي»، وفي مقطع فيديو قصير، نشرته على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» بمناسبة يوم استقلال أوكرانيا، قالت فون دير لاين: «أوروبا ستكون دائما بجانب أوكرانيا نظرا لأن أوكرانيا هي أوروبا. حريتكم هي حريتنا. أمنكم هو أمننا». وأضافت: «والآن تتحركون بسرعة لا تصدق نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. لقد وقفنا إلى جانبكم، منذ اليوم الأول وسنواصل القيام بذلك طالما أن الأمر يتطلب ذلك. المجد لأوكرانيا»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
يشار إلى أن أوكرانيا أصبحت مرشحة رسمية لعضوية الاتحاد الأوروبي، في يونيو (حزيران) 2022، بعد أربعة أشهر من الغزو الروسي الشامل للبلاد ومحاولتها الفاشلة للإطاحة بالحكومة في كييف.
وجرت الجولة الأولى من مفاوضات انضمام أوكرانيا رسميا للاتحاد الأوروبي، في يونيو هذا العام.