زيلينسكي يتوقع مزيداً من مساعدات الغرب في يناير وفبراير
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (السبت)، إنه يتوقع التوقيع على عدد من حزم الدفاع الغربية الجديدة لأوكرانيا هذا الشهر والشهر المقبل.
وأضاف زيلينسكي، في خطابه المسائي المصور: «نحن نستعد لاتفاقيات جديدة مع الشركاء، اتفاقيات ثنائية قوية»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتابع: «من المفترض أن يأتي يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) بنتائج مترتبة على ذلك. هناك بالفعل مواعيد محددة يمكن فيها توقع وثائق جديدة وقوية».
وبعد أن شنت روسيا غزوها واسع النطاق لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، اتحد حلفاء كييف الغربيون في تقديم مساعدات عسكرية وغير مسبوقة لمساعدة زيلينسكي في الدفاع عن بلاده.
لكن مع استمرار الحرب الآن في عامها الثالث، لم يحدث تغيير يذكر على طول خط المواجهة في الأشهر الاثني عشر الماضية، وازدياد المعارضة لمزيد من المساعدات والأموال والمعدات في الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية.
ولم يذكر زيلينسكي الدول التي يأمل في إبرام الاتفاقيات معها. وأمضى الرئيس الأوكراني أسابيع في جولة دبلوماسية دولية في محاولة لتأمين مزيد من الدعم السياسي والعسكري.
وكثيراً ما كرر أن الضربات الجوية المزدادة التي تشنها روسيا في فصل الشتاء والهجوم المنهك، وإن كان بطيئاً، الذي تشنه موسكو في شرق أوكرانيا يسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز دفاعات كييف الجوية والبرية بشكل أكبر.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت بريطانيا، وهي من أقوى مؤيدي كييف، إنها ستزيد دعمها لأوكرانيا في السنة المالية المقبلة إلى 2.5 مليار جنيه استرليني (3.19 مليار دولار).
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الثلاثاء، إنه سيزور أوكرانيا في فبراير، لوضع اللمسات النهائية على اتفاق ضمانات أمنية ثنائي ستسلم بموجبه باريس أسلحة أكثر تطوراً لكييف، بما في ذلك صواريخ «كروز» طويلة المدى.