رأي

“زيلينسكي تحت الضغط”: الخبير ستوياكين يوضح جوهر التحقيقات في “السيل الشمالي”

حول الضغط على زيلينسكي للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع روسيا، كتبت ايليزافيتا كالاشنيكوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”

لا تترك المنشورات الغربية موضوع تورط أوكرانيا في تفجير أنابيب الغاز “السيل الشمالي” من دون اهتمام. فقبل يوم واحد فحسب، نشرت الصحافة الألمانية أسماء مشاركين مفترضين في التفجير، وهم غواصون أوكرانيون. بعد ذلك، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال مقالًا يفيد بأن زيلينسكي وافق على خطة التخريب، وكان زالوجني هو المنسق الرئيس لها. ومن الواضح أن النقطة المهمة هنا ليست رغبة الغرب في استعادة العدالة.

ومن المهم أن المادة السابقة نشرتها وسائل إعلام ألمانية، والمادة الثانية نشرتها وسيلة إعلام أمريكية. وقد تكون هناك عدة أغراض من نشر هتين المادتين. الأول، يتلخص في صرف الشكوك عن تورط الولايات المتحدة في عملية التخريب، من خلال جعل أوكرانيا “كبش فداء”؛
الخيار الثاني هو بداية “استنزاف” زيلينسكي، الذي قضى، بغزوه منطقة كورسك الروسية، على جميع الجهود التي تم تحقيقها سابقًا لبدء المفاوضات.
وفي الصدد، قال المحلل السياسي والصحفي في موقع Ukraina.ru فاسيلي ستوياكين، لـ”موسكوفسكي كومسوموليتس” إن الخيار الأكثر ترجيحًا، هو التالي:
“أولاً، بالطبع، هذه محاولة لإبعاد الشبهة عن أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية، التي من المرجح أنها شاركت في التخطيط للهجوم؛
وثانيا، على الأرجح، هذه إشارة إلى زيلينسكي. يصر الغرب الآن على المفاوضات. خاصة في الوقت الحالي، عندما باتت أوكرانيا في وضع مربح أكثر، بسبب غزوها أراضي منطقة كورسك. هكذا يضغطون بلطف على زيلينسكي”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى