زيارة عبد اللهيان الى بيروت … “انزال” دبلوماسي وتطمينات للحلفاء
لفت اوساط دبلوماسية لصحيفة “الديار” الى ان زيارة وزير الخارجية الايراني امير حسين عبداللهيان الى دمشق وبيروت بمثابة «انزال» دبلوماسي وهي تحمل في طياتها اهمية كبيرة لجهة توقيتها الذي يسبق «الامتار الاخيرة» قبل العودة الى الاتفاق النووي الذي يعمل حلفاء واشنطن في المنطقة «بيأس» شديد لعرقلة مساره، ولكن دون جدوى حتى الان بسبب اصرار الادارة الاميركية في واشنطن على المضي قدما في اقفال هذا الملف بما يتناسب مع «الشروط» الايرانية.
ووفقا للمعلومات، يحمل رئيس الدبلوماسية الايرانية «تطمينات» للحلفاء في بيروت حيال الموقف الايراني الراهن على «طاولة» التفاوض في «فيينا» والذي اصبح اقوى عقب الحرب الروسية في اوكرانيا،حيث لا تنازلات في الاقليم ولا «بيع ولا شراء» في اي ملف في المنطقة، واي اتفاق سيوقع سيكون ضمن الخطوط «الحمراء» الايرانية، اي لا بحث في ملف الصواريخ الباليستية، او الدورالاقليمي لطهران.