زيادة قياسية لإقبال الرجال على «البوتوكس»… ما السبب؟
ارتفع إنفاق الرجال على «البوتوكس» وغيره من التدخلات (الليزر، والحشو، والموجات فوق الصوتية، وعلاجات الوجه عالية التقنية) بنسبة 400 في المائة منذ عام 2000 وما زال في ارتفاع.
ووفق تقرير نشرته صحيفة «التلغراف»، تقول استشارية الأمراض الجلدية الدكتورة أوفيليا فيرايتش من عيادتها في شارع هارلي بلندن: «شهدت طفرة Zoom قفزة كبيرة في حجز الذكور مواعيد لإجراء التعديلات في شكلهم بعدما فجأة أصبح الكثير من الرجال ينظرون إلى وجوههم أكثر على الشاشة»، مضيفةً: «أرى اليوم عدداً أكبر بكثير من المرضى الذكور مما كنت أرى قبل انتشار فيروس كورونا، قبل أن تصبح مكالمات الفيديو هي القاعدة».
يقول طبيب التجميل الدكتور وسيم تكتوك: «بالنسبة للرجال، يجب أن يكون الأمر سريعاً، وينطوي على الحد الأدنى من الألم، ويجب عليهم العودة إلى مكاتبهم بعد الظهر من نفس يوم الإجراء».
ويعترف جراح التجميل الدكتور آش سوني بأنه يخضع بنفسه لحقنة كل ثلاثة أشهر، مشيراً إلى أن «البوتوكس لا يزال هو العلاج الأكثر شعبية». ويقول سوني إن الإجراء ليس جيداً فقط لتنعيم خطوط الجبين ولكنه يمنع تكون المزيد من التجاعيد، مضيفاً أن «إنعاش العيون المتعبة هو العلاج الأكثر طلباً بالنسبة لي».
في عيادة الدكتور سوني، تحظى حقن البولينوكليوتيدات حول منطقة العين بشعبية كبيرة بين الرجال لأن النتائج ملحوظة وطبيعية. ويقول: «هي ليست حشواً وتجعل البشرة تبدو أفضل من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين الخاص بك».
لمزيد من التدابير الجذرية، أفاد الدكتور سوني أن العمليات الجراحية اليومية لفتح العيون المغطاة (رأب الجفن) قد ارتفعت شعبيتها بنسبة 74 في المائة في العام الماضي.
يقول الدكتور ديفيد جاك من عيادته في لندن: «يقوم المزيد من الرجال أيضاً بحجز علاجات الوجه عالية التقنية». ويضيف: «يتم إجراء علاجات الوجه حسب الطلب وغالباً ما تجمع بين الوخز بالإبر الدقيقة وحقن الترطيب Profhilo أو حتى بعض الليزر خلال أشهر الشتاء لإزالة أي أضرار ناتجة عن أشعة الشمس».