صدى المجتمع

زغرتا الزاوية احيت عيد الموسيقى وكلمات اكدت انها لغة مقامات وانغام توحد ولا تفرق

احتفلت زغرتا الزاوية بعيد الموسيقى على ضفاف بحيرة بنشعي،  بدعوة مشتركة من اتحاد بلديات زغرتا والقضاء وبلدية زغرتا اهدن والمركز الثقافي الفرنسي.

حضر الحفل رئيس اتحاد بلديات زغرتا والقضاء زعني خير ، رئيس بلدية زغرتا – اهدن انطونيو فرنجية ممثلاً بعضو البلدية لورا فنيانوس سيده ومن المجلس شارك ايضا غسان طيون  وجورج دحدح، المنسق الاداري لبلدية زغرتا – اهدن انطونيو يمين ، اللجنة الفرنكفونية في زغرتا ،  بولات فرشخ من المعهد الفرنسي في بيروت ومهتمون .

بداية، تحدثت  عضو اللجنة الفرنكفونية مديرة دار المعلمين في زغرتا الزاوية بولات ايوب، تلاها رئيس اللجنة الفرنكفونية وليد فرح متحدثاً عن “اهمية احياء عيد الموسيقى وشاكراً للمعهد “دعمه ولاتحاد البلديات  وبلدية زغرتا اهدن احياء المناسبة وتوفير المقومات لنجاحها “.

بعد ذلك القت فنيانوس سيده كلمة فرنجية وقالت:”نحيي اليوم عيد الموسيقى قبل حلوله باربعة أيام .

زغرتا الزاوية التي طالما عشقت الغناء والموسيقى من ايام قصبة مخاييل زادة، وناي سركيس باسيم ، وعود رشيد خوري، واوتار محسن الزعتيني ، وأصوات الياس الشدراوي وماري بشارة وانطوانيت الدويهي واوديت كعدو وميشال عيسى واولغا اجبع وغيرهم .

الموسيقى في زمن نشاز بعض المواقف، قد تعيد الصواب زمن الهستيريا الاقتصادية والعصفورية المعيشية .

ليست المرة الاولى التي تحيي بلدية زغرتا – اهدن عيد الموسيقى الذي يتزامن مع ذكرى وفاة عبقري من هذا الوطن، عنيت عاصي الرحباني.

لقد مرت احتفالات متعددة لعيد الموسيقى في ساحة سيدة زغرتا هذا الحي العتيق والعريق الذي لبس رداء موزاييك الالوان” .

وتابعت:”لكن السنة احتفالية عيد الموسيقية ثلاثية التوقيع وهي بلديتنا واتحاد بلديات زغرتا والقضاء والمركز الثقافي الفرنسي . ما الفرق بين ضفاف بحيرة تنبض بالحياة السياحية في قلب القضاء وبين باحة كنيسة سنجتمع فيها ليلة عيد انتقال السيدة العذراء .ما الفرق بين احياء عيد الموسيقى على اصداء جرس كنيسة سيدة زغرتا أو جرس كنيسة سيدة مورا ؟.

وقالت ان :”كل الاماكن والمطارح تتحول الى مسارح، والموسيقى لغة مقامات وانغام وسيمفونيات توحد ولا تفرق .

الموسيقى في منطقتنا لغة ابداع وفرح مع أورغ المايسترو بسام بادور وعود غسان الشدراوي وكمان بركات جبور وغيرهم من المبدعين” .

واشارت الى ان “عيد الموسيقى ليس صدفة ان يجيء مصحوباً بفصل الصيف وبعيد الاب ايضاً . فنحن نهوى الموسيقى ونحترفها ونمتهنها في زغرتا الزاوية من مدرسة ابو جوني فنيانوس واولاده الذين يبدعون في العزف والموسيقى والتأليف والترنيم، الى العازف الراحل حنا دحدح، الى مدرسة جيلبير معوض الموسيقية ودروس الانسة ماري دحدح وشهرتها الواسعة في البيانو في الجامعة الانطونية، الى كميل حنا وصولاً الى الكونسرفاتوار وفرعه الزغرتاوي في مركز أجيال دون ان ننسى عالمية جوزاف دحدح وشهرة السوبرانو لارا جوخدار “.

واضافت:”أشكر باسم رئيس بلدية زغرتا اهدن انطونيو فرنجية الذي كلفني تمثيله كل من دعم وخطط لاحياء هذا العيد، ونخص بالتحية المركز الثقافي الفرنسي وورشة العمل التي ضمت نخبة من الكفاءات . نشكرهم باللغتين الفرنسية والعربية ونقول بان الموسيقى هي لغة الابداع ولولا وجودها كانت الاعياد انقرضت والافراح انتكست”.

وختاما كانت وصلات غنائية متنوعة.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى