أخبار عاجلةشؤون لبنانية

ريشار رياشي: طروحات الفدرلة والتقسيم لن تمر.

 رفعت مديرية سحمر التابعة لمنفذية البقاع الغربي في الحزب السوري القومي الاجتماعي، نصب شهداء المديرية في حديقة الشهداء، على مدخل بلدة سحمر في البقاع الغربي.

تقدم الحضور عوائل الشهداء وابناؤههم وجمع من القوى والشخصيات الحزبية والاجتماعية وحشد من الاهالي.

كما حضر الاحتفال عميد القضاء في الحزب الأمين ريشار رياشي، عميد الدفاع الأمين علي عرار، ناموس مجلس العمد الأمين نزيه روحانا، عضو هيئة الدفاع الأمين الدكتور نضال منعم، الشيخ حسن أسعد ممثلاً عن حركة” أمل” وقاسم قمر ممثلاً عن “حزب الله”، رسمي وهبي ممثلاً حزب” الإتحاد”، عادل العمار، المنفذ العام للبقاع الغربي وسام غزالة، المنفذ العام لراشيا كمال شموط، ناظر الإذاعة أنطوان سلوان، ناظر التربية هشام توما، ناظر العمل محمد زغلوط، ناظر المالية عمر جراح، ناظر تدريب زحلة عماد الحدري، مدير مديرية سحمر غسان قمر، مدير مديرية مشغرة محمد مهدي، مدير مديرية الغربي هادي توما، وأعضاء هيئات المديريات، والحزبيين والمناصرين والمواطنين، مخاتير بلدة سحمر ياسر الخشن وبلال منعم وحسن أبو طالب، عباس قمر ممثلاً ملتقى سحمر أحلى، فاعليات تربوية وثقافية وإعلامية واجتماعية، طلبة وأشبال، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات البقاع الغربي وأهالي المنطقة.

القى رئيس بلدية سحمر حيدر شهلا كلمة عدد المجازر “التي ارتكبها الإسرائيليون وعملائهم ، في العام 1982 أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان مروراً في العام 1984 حيث المجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي وعملائه بحق أبناء البلدة كلها، ونفذوا اعدام جماعي راح ضحيتها 12 شهيداً و40 جريحاً، وفي العام 1996 مجزرة ارتكبها العدو الإسرائيلي بالقصف الاسرائيلي على البلدة وسقط شهداء وجرحى”.

وأشار  إلى أن “هذه البلدة دفعت اثمانا باهظة من الشهداء والجرحى والتضحيات نقول لهم: بكل امتنان لهذه التضحيات، ولدمائهم وللجرحى، نعتز بكم وبامثالكم وبعطاءاتكم وتضحياتكم، ولعوائل الشهداء ولايتامهم ولاولادهم ولابائهم ولامهاتهم نفخر ونعتز وننحني تكريماً وعطاء، وفي نفس هذه الحديقة نصب يؤشر على بعد المسافة التي تفصلنا عن القدس الشريف، من هنا من سحمر 197.61 كيلو متر، نحن ماضون ان شاء الله على نهجكم لتحرير القدس الشريف وكل فلسطين باذن الله تعالى، ختم حيدر شهلا”.

والقى كلمة مركز الحزب السوري القومي الإجتماعي عميد القضاء ريشار رياشي جاء فيها: “صمدت سحمر وانتصرت وانتصر لبنان بمقاومته وشهدائه وشهداء سحمر الذين نشاهدهم امامنا في هذه الحديقة اما صخور راسخة في الأرض او أشجار شامخة تمتد جذورها الى الشام وفلسطين والعراق، وكل ارجاء الامة عمرها من عمر الزمن فوالله لن يمحوَ ذكراهم احد، مرددين قول زعيمنا الخالد أنطون سعادة: قد تسقط اجسادنا اما نفوسنا فقد فرضت حقيقتها على هذا الوجود ولن تزول”.

وقال: “فيا شهدائنا الابرار نعاهدكم بأن دماءكم التي هزمت العدو الغاصب ويهود الداخل هي امانة في اعناقنا كما كل مقومات المواجهة مع الأعداء والمقاومة وسلاحها وللمطالبين بنزع سلاح عزتنا وكرامتنا وانتصارنا نقول لكم حيادكم وتخاذلكم وبأننا لسنا بمتنازلين عن حق الصراع الذين يبشرون بالسلام ويهيئون للحرب فاتصالنا باليهود هو اتصال الأعداء بالأعداء واتصال الحرب والنار حتى تحرير اخر شبر من ارض امتنا المحتل”.

واردف: ” ليس من باب الصدف اننا في أيلول العابق بالكرامة والعنفوان ففي أيلول 1982 وتحديدا في 24 أيلول كانت عملية الويمبي التي نفذها الشهيد البطل خالد علوان وهي بدايات عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي حيث وقف خالد البطل في مقهى الويمبي امام جنود الاحتلال وضباطه وهو يرتشفون قهوتهم وكأنهم ضيوف شاهرا مسدسه لتسديد حسابهم فارداهم قتلى كما يستحقون”.

وتابع: “لأيلول الكرامة محطة تاريخية في 14 أيضا من العام 1982 حيث قضى البطل الأمين حبيب الشرتوني على راس العمالة منفذا حكم الشعب مسقطا مفاعيل الاجتياح الإسرائيلي الهادفة الى وضع اليد على كامل البلد من خلال السيطرة على رئاسة الجمهورية وكل مؤسساته، هذه الإرادة والبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة هي التي رسمت طريق التحرير ودحر العدو. وبدلا من تكريم ابطالنا تتم محاكمة المقاومة لصالح العمالة والعملاء ولعلم الجميع ان كل احكام العالم لن تمحو وتغسل صفة العمالة عنهم”.

واردف: “يمر لبنان في مرحلة خطيرة وازمات متراكمة مالية واقتصادية وخدماتية وحرب اقتصادية تشنها الولايات المتحدة بهدف الاستسلام فتصدر الينا الأزمات من ثورات وهمية كاذبة وازمات مالية مفتعلة وانفجار اليم لمرفأ بيروت أصاب كل اللبنانيين، وبدل من البحث عن الحقيقة استعمل  القضاء للاقتصاص وتوجيه التهمة باتجاه محدد لخلق فتنة وحرب أهلية فضلا عن الضغوطات الهائلة التي يعترض لها لبنان نتيجة حجم النزوح ومنع النازحين من العودة الى ديارهم باعتداء واضح على السيادة من خلال محاولة الاستثمار بهم، وتحريض الفلسطينيين على الاقتتال”.

وقال: “المؤامرة واضحة وتهدف إلى تفكيك البلد وتقسيم المنطقة فطروحات الفدرلة والتقسيم لن تمر، كذلك ما يروج له من مشاريع لتفكيك وحدة العائلة تحت شعار الحرية الفردية من خلال الترويج للحق بالمثلية والشذوذ المرفوضين بالمطلق لعاداتنا وتربيتنا ومجتمعنا وديننا واخلاقنا، وبدل من ان يسارع الجميع الى انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن نرى بعضهم يتلهون بمواضيع الهدف منها حرق الوقت الذي لا يملك ترفه احد”.

واعتبر: ” ان ما يتم طرحه في هذا التوقيت من مشاريع مشروط إقرارها بانتخاب رئيس فلا بد من التأكيد بأن الدستور يشكل وحدة متكاملة وبأن الوحدة الوطنية هي قدس الاقداس والمطلوب المحافظة على الدولة والغاء الطائفية واصدار قانون انتخاب عصري خارج القيد الطائفي لا يشبه القانون الحالي الهجين الذي كرس الطائفية والتفكك ورفع من خلاله شعار الأقوى بطائفته وما جلب من ويلات على البلد كما وتطبيق الانماء المتوازن وإعادة العلاقات المميزة مع سوريا (هذه هي أولويات حزبنا واولياتكم) وبعد هذه الأولويات تأتي اللا مركزية الإدارية المنصوص عنها أيضا في الدستور”.

وطالب الجميع “بتلبية الدعوة الى الحوار التي اطلقها دولة الرئيس نبيه بري بدون شروط مسبقة لانتخاب رئيس له تاريخ وطني ومواقفه واضحة ومعروفة ويملك إمكانية التواصل والحوار مع الجميع في الداخل والخارج لاخراج لبنان من ازماته”.

اضاف: “كما نطالب بإيلاء ملف النزوح السوري الأهمية القصوى فالجميع مطالب بتحمل مسؤولياته في هذا الإطار فالتصريحات الإعلامية لا تنتج شيئا فالمطلوب واحد التواصل والتنسيق المباشر مع سوريا ووضع الية واضحة لعودتهم الى ديارهم وإيجاد الحلول لهذا الموضوع دون الالتفات الى المطالب غير محقة من هنا وهناك لا سيما ما يروج له عن إبقاء النازحين في لبنان وإصدار قوانين تمنع العودة وهي مرفوضة بالمطلق ولمدعي السيادة الزائفة نقول تحرروا ولو لمرة مما يفرض عليكم ضد مصالح بلادكم”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى