روكي يدفع ببراءته من إطلاق النار على صديقه
دفع مغني «الراب» الأمريكي آيساب روكي، الاثنين، ببراءته أمام قاض في لوس أنجلوس بقضية يُشتبه بأنه أطلق النار على أحد أصدقائه السابقين الذين أسس معهم مجموعة «الهيب هوب» التي ألهمت اسمه المسرحي.
ويحاكَم المغني البالغ 35 عاماً، واسمه الحقيقي راكيم مايرز، وهو أب لطفلين من ريهانا، بتهمة الاعتداء بسلاح نصف آلي في هذه القضية.
وأكد جو تاكوبينا، محامي المغني، لدى خروجه من المحكمة، أن المحاكمة «ستُظهر الوقائع وستبيّن أنه بريء حقاً وأنه ضحية في هذه القضية» التي تعود إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
ويتهم تيريل إيفرون، وهو أحد الأعضاء المؤسسين لمجموعة ايساب، مغني «الراب» بإطلاق النار عليه مرات عدة خلال مشاجرة ليلية في شوارع هوليوود، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة في اليد.
و أوضح إيفرون، المعروف أيضاً باسم ايساب ريلي A$AP Relli، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أن صداقته مع ايساب روكي انهارت لأنه شعر بأن مغني الراب «فقد نضجه».
ويتهمه بأنه نسي الأعضاء الآخرين في الفرقة التي أسسوها في نيويورك عام 2008 عندما كانوا في المدرسة الثانوية والتي سمحت له بتحقيق الشهرة.
وقال إيفرون إن النجم تحدث عن عزمه عقد صفقات تجارية من دون أن يفي بوعوده لشركائه في فترة الشباب والذين انحدر بعضهم إلى الفقر والمخدرات.
وأدى ذلك إلى تأجيج التوترات بين الرجلين، لاسيما بعد وفاة أحد أعضاء المجموعة في خريف عام 2021 حتى مساء ذلك اليوم من نوفمبر/تشرين الثاني، عندما تحول لقاء بينهما أمام أحد فنادق هوليوود إلى إطلاق نار.
وأخرج النجم مسدساً وصوّبه على صدر صديقه، قائلاً له «سأقتلك الآن»، قبل أن يبتعد، وفق إيفرون.
وبسبب غضبه من التهديد، تبع صاحب الشكوى مغني «الراب» موجهاً إليه إهانات، ثم استدار في النهاية ليطلق النار عليه، على حد قوله.
ويؤكد دفاع ايساب روكي أن إيفرون الذي رفع أيضاً دعوى مدنية، لفق هذا الحادث الذي صوّر جزئياً بواسطة كاميرات المراقبة بالفيديو، لمحاولة الحصول على المال.
بعد ألبومي «لونغ ليف ايساب» و«أت لونغ لاست ايساب» اللذين حقق بفضلهما نجومية خلال النصف الأول من العقد الماضي، أنتج مغني «الراب» القليل من الأعمال الموسيقية في السنوات الأخيرة.
وفي 2019، حُكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ في السويد بعد انخراطه في عراك، في قضية تسببت في توترات دبلوماسية بين ستوكهولم وواشنطن، ما دفع الرئيس السابق دونالد ترامب إلى التدخل.