روسيا وإيران تبحثان مقايضة إمدادات النفط والغاز
قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن روسيا وإيران ناقشتا مقايضة إمدادات النفط والغاز بالإضافة إلى إنشاء مركز إمدادات لوجستية، في الوقت الذي تتحدى فيه موسكو العقوبات الغربية بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وتتصدى روسيا للعقوبات الغربية التي أدت إلى تقليص إنتاجها وصادراتها النفطية عبر قيود التجارة والتمويل. وحظرت الولايات المتحدة واردات النفط الروسية بعد فترة وجيزة من غزو موسكو لأوكرانيا، فيما يفكر الاتحاد الأوروبي في فرض حظر تدريجي، مما يدفع المزيد من شحنات النفط الروسية نحو آسيا.
وتئن صناعة النفط الإيرانية منذ سنوات تحت وطأة العقوبات الأمريكية.
وقال نوفاك للتلفزيون الرسمي الروسي خلال زيارته لإيران “يمكن أن تصبح إيران مركزاً رئيسياً للنقل والإمداد اللوجستي لضمان تبادل نقل البضائع”، مضيفاً أن حجم التداول السنوي للبضائع بين روسيا وإيران من المحتمل أن يزيد إلى 50 مليون طن في غضون سنوات قلائل ارتفاعا من 15 مليون طن في الوقت الراهن.
وأشار إلى أن روسيا قد تزود شمال إيران بالطاقة، بينما يمكن في الوقت نفسه تصدير النفط والغاز الإيراني إلى منطقتي آسيا والمحيط الهادي من الجنوب.
وقال نوفاك إن هذه الاتفاقات قد يتم إبرامها في المستقبل القريب. وأضاف أن البلدين بحثا أيضا الاستثمار في بعض مشروعات النفط والغاز