روسيا تستعد لعام 2023 بـ”الثالوث النووي”
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده ستحافظ على استعدادها القتالي، وستعمل على تحسين “الثالوث النووي”، باعتباره الضمان الرئيسي لسيادة روسيا. وينذر إعلان بوتين عن أهداف الجيش في الفترة المقبلة مع اقتراب دخول العملية العسكرية بأوكرانيا عامها الأول، بانتقال الصراع إلى مربع أكثر تصعيدا في 2023، حسب خبراء تحدثوا لموقع “سكاي نيوز عربية”.
الثالوث النووي
مِن وجهة نظر العقيدة العسكرية الروسية، فإن “الثالوث النووي” يضم القوات النووية: “البرية والجوية والبحرية”، وهنا يقول الخبير الروسي العسكري شاتيلوف مينيكايف، إنها القوات الاستراتيجية من الصواريخ بعيدة المدى وعالية الدقة، التي تستطيع حمل رؤوس نووية، والقادرة على تنفيذ مهمات الردع الاستراتيجي الشامل.
وأشار مينيكايف، خلال حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، إلى أن حصة الأسلحة الحديثة في “الثالوث النووي” وصلت إلى 82 بالمئة عام 2018، والآن وصلت لحدود 91.3 بالمئة، رغم استمرار العملية العسكرية، بخلاف زيادة قوام القوات المسلحة الروسية إلى 1.5 مليون جندي، بما في ذلك 695 ألف جندي متعاقد، لضمان تنفيذ جميع المهام العسكرية.
ويتكون سلاح “الثالوث النووي” من جزء استراتيجي بعيد المدى يتضمن:
• صواريخ تطلق من الأرض عبر منصات صواريخ.
• قذائف تطلق من البحر عبر غواصات.
• صواريخ من الجو تطلق عبر قاذفات القنابل.
وأوضح الخبير الروسي العسكري، أن الأسطول الروسي سيمتلك في مطلع يناير، صاروخا جديدا “فرط صوتي”، ليضاف إلى الترسانة البحرية النووية، مؤكدا أن جميع الأسلحة الروسية الحديثة في ميدان معارك أوكرانيا أثبتت موثوقية وفعالية استثنائية.
تأتي روسيا بالمرتبة الأولى في العالم بما تمتلكه من رؤوس نووية، بحيث تملك نحو 5977 ألف رأس نووي، أي نصف ما تمتلكه كل جيوش العالم مجتمعة، وتتكون ترسانة الثالوث النووي من:
- 1500 رأس معدّة استراتيجيا للإطلاق، باستخدام أكثر من 500 صاروخ باليستي عابر للقارات من الأرض والغواصات والقاذفات الاستراتيجية.
- تعداد القنابل النووية الاستراتيجية يصل إلى 2977 قنبلة.
- في 60 ثانية يمكن إطلاق عشرات الصواريخ النووية العابرة للقارات.
- يمتلك الأسطول البحري الروسي أخطر سلاح نووي في العالم يُعرف باسم “طوربيد يوم القيامة” المعروف أيضا باسم “ستاتس-6”.