صدى المجتمع

رغم المعارضة… «ألعاب باريس» تُصر على إقامة منافسات الأمواج في تيهوبو

أصرّ منظمو «أولمبياد باريس 2024» على إقامة منافسات ركوب الأمواج في بلدة تيهوبو بتاهيتي، رغم معارضة «الاتحاد الدولي» هذه الخطوة.

وقال «الاتحاد الدولي لركوب الأمواج»، الثلاثاء، إنه لن يدعم بناء برج من الألومنيوم لمساعدة الحكام في «أولمبياد باريس 2024» في تاهيتي.

واحتجّ السكان المحليون لبلدة تيهوبو، التي تقع في جزيرة تاهيتي التابعة لفرنسا، في أكتوبر (تشرين الأول)، على خطط اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس، لبناء برج من الألومنيوم بارتفاع 14 متراً يسمح لما يصل إلى 40 شخصاً بمشاهدة رياضة ركوب الأمواج، والتحكيم في المنافسات في استراحة شهيرة بالقرية.

ووفق وكالة «رويترز»، قال المنظمون، ومن بينهم اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس، الشهر الماضي، إنهم قرروا أن بناء برج أصغر وأخفّ في تاهيتي كان الخيار الأفضل، وهذا من شأنه أن يسمح بتركيب مُعدات أصغر، لكنه سيظل يتطلب أسساً جديدة في الشعاب المرجانية.

لكن «الاتحاد الدولي لركوب الأمواج» قال، في بيان، إنه عرَض حلاً بديلاً لتشييد البرج. وقال البيان: «في 9 ديسمبر (كانون الأول)، أرسل الاتحاد الدولي لركوب الأمواج اقتراحاً إلى السلطات الفرنسية واللجنة المنظمة لأولمبياد باريس، لإجراء مسابقة ركوب الأمواج الأولمبية في تيهوبو، دون بناء برج جديد من الألومنيوم على الشعاب المرجانية». وتابع: «اقتراح الاتحاد يتضمن تحكيم المسابقة عن بُعد، من خلال صور حية ملتقَطة من الأرض والمياه والطائرات المسيَّرة».

وقال توني إستانجيه، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، الأربعاء: «هذا خيار جرى بحثه قبل تجاهله لأنه يعني تحكيم المنافسات من مسافة 900 متر». وتابع: «لا يمكننا بث المنافسات بهذه الطريقة في ظروف جيدة، وفيما يتعلق بالنزاهة الرياضية ستكون هناك مشكلة. كان التحكيم يجري دائماً من خلال برج». واستطرد: «تاهيتي طلبت استضافة فعاليات ركوب الأمواج، وسنواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق ذلك».

وفي وقت سابق من هذا الشهر، تسببت بارجة كانت تنقل برج الألومنيوم إلى تيهوبو في إتلاف شعاب مرجانية، مما أدى إلى توقف العمل.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى