«رصاصة في حفل زفاف» كادت تقتل الفنان وائل جسار وعائلته.
كشف الفنان اللبناني وائل جسار، أمس (الأحد)، عن نجاته هو وأفراد عائلته من الموت بعد قيام أحد المشاركين في حفل زفاف بإطلاق الرصاص تعبيراً عن فرحته بالحدث. ونشر جسار فيديو عبر حسابه على منصة «إنستغرام» يشرح فيه تفاصيل الحادث الذي تعرض له أثناء وجوده في محافظة البقاع لزيارة والدته ووالده. وقال وهو يحمل رصاصة فارغة أُطلقت من سلاح ناري: «خلال جلوسنا في الباحة الخارجية للمنزل سقطت رصاصة طائشة بعد إطلاقها ابتهاجاً من حفل زفاف بالقرب منا، وكان من الممكن أن تصيبنا أنا أو والدتي أو شقيقي أو زوجتي».
واستنكر جسار بشدة ما حصل، محذراً من ظاهرة إطلاق النار ابتهاجاً ومن خطورتها على حياة المواطنين. وتمنى الفنان اللبناني على المواطنين التخلي عن ظاهرة إطلاق النار، قائلاً: «لو بدنا نفرح، نفرح بالورد والسعادة مش بالرصاص».
وشهد لبنان خلال السنوات الماضية تفشي ظاهرة إطلاق النار العشوائي في المناسبات أو الاحتفالات، مما تسبب بإزهاق أرواح عدد كبير من الأبرياء. وأشارت مؤسسة «الدولية للمعلومات»، وهي شركة تقوم بالإحصاءات، إلى أن ضحايا إطلاق النار العشوائي خلال الأعوام 2010-2021 بلغ 81 قتيلاً و169 جريحاً، أي بمعدل سنوي 7 قتلى و15 جريحاً.
وتسبب الرصاص الطائش بمقتل الطفلة نايا حنَّا (7 سنوات)، أغسطس (آب) الماضي، بعدما أصابتها رصاصة أطلقها شخص من حي مجاور احتفالاً بنجاح أحد معارفه بالامتحانات المتوسطة الرسمية في منطقة الحدث. وعلى إثر ذلك قدّم النائب أديب عبد المسيح اقتراح قانون معجلاً مكرّراً إلى المجلس النيابي يتعلّق بتجريم إطلاق عيارات نارية في الهواء تحت اسم قانون «نايا حنَّا».
وطالب عبد المسيح برفع سقف العقوبات على مطلقي النار في جميع المناسبات وتجرّيم صاحب العقار والقيّم على المناسبة التي أطلقت منه النيران ما لم يسلّم المجرم،