رسامني: خطة التوسعة جاهزة

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل، فايز رسامني، أن وزارة الأشغال بدأت العمل على مشروع متكامل لإعادة تأهيل الطريق الممتد من مبنى الإسكوا في وسط بيروت حتى مباني شركة طيران الشرق الأوسط ومطار بيروت الدولي، بالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات، طيران الشرق الأوسط، وعدد من الجهات الداعمة.
وفي حديثه”، أشار رسامني إلى أن الوزارة أعدّت خطة تنفيذية جاهزة لتوسعة مطار بيروت الدولي، والتي من المتوقع أن تستغرق مدة تنفيذها بين 6 أشهر وسنة. تهدف الخطة إلى رفع القدرة الاستيعابية للمطار وتحسين الخدمات والبنية التحتية بما يتناسب مع حجم الحركة الفعلية للمسافرين.
وأوضح رسامني أن الوزارة بدأت فعليًا بتنفيذ عدد من الإجراءات لتحسين تجربة المسافرين، مشيرًا إلى أنه سيتم تلزيم تجديد المراحيض في المطار خلال الأشهر المقبلة لتكون بمستوى لائق ومتطور. كما سيتم تأمين عربات نقل جديدة مع إعادة تنظيم توزيعها لضمان سهولة استخدامها. وأضاف أن الوزارة تعتمد آليات حديثة لتنظيم تدفق الركاب بالتعاون مع وزارة الداخلية لتخفيف الازدحام وتحسين انسيابية الحركة.
وفيما يتعلق بالإصلاحات في قطاع الطيران المدني، كشف رسامني عن بدء الخطوات التمهيدية لتأسيس الهيئة الناظمة للطيران المدني، وفقًا للقانون 481، بهدف ترسيخ الشفافية وتعزيز الحوكمة في هذا القطاع الحيوي. وأكد أن الوزارة تدرك تمامًا حجم التحدي الذي يشهده لبنان مع اقتراب موسم سياحي واعد، وأن العمل جارٍ على محورين: تحسين الوضع القائم من خلال إدارة أكثر فعالية للمساحات ومحطات الوصول والمغادرة، وتنظيم حركة المسافرين عبر تنسيق متقدم بين الأجهزة الأمنية.
وأشار رسامني إلى أنه في الوقت نفسه، يتم التحضير لتنفيذ خطة التوسعة التي تهدف إلى رفع القدرة الاستيعابية للمطار وتخفيف الضغط، خصوصًا في أوقات الذروة عندما تصل عدة طائرات في وقت متزامن. وأكد أن “أمن مطار بيروت الدولي هو أولوية وطنية لا مساومة فيها، ويُدار حصريًا من قبل الأجهزة اللبنانية المختصة”.
وأضاف رسامني أن الوزارة تعمل على تعزيز التدابير الرقابية في المطار من خلال السعي لتوفير تكنولوجيا تفتيش متطورة لدعم العنصر البشري وتقليل محاولات التهريب. وأشار إلى أن التنسيق مع الجيش والجمارك يتم بشكل دائم، وأن أي خلل يتم معالجته وفق الأصول.
وأكد الوزير على أن النهج الأمني المتبع يهدف إلى ضمان أن يظل المطار منشأة سيادية بعيدًا عن أي تجاذبات سياسية داخليًا أو خارجيًا.
المصدر: النشرة