رئيس مجلس النواب الأميركي الجديد يستهل قيادته بقرار مؤيد لإسرائيل.
طرح رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، أمس الأربعاء، مشروع قرار يدعم إسرائيل في أول تحرك له عقب توليه منصبه الذي ظل شاغرا لثلاثة أسابيع وهو ما جعل المجلس الذي يقوده الجمهوريون غير قادر على اتخاذ أي جراء يتعلق بالأزمة في الشرق الأوسط.
وقال جونسون في كلمة ألقاها لدى تسلمه مهام منصبه إنّ “أعظم حليف لأمتنا في الشرق الأوسط يتعرّض لهجوم.. أول مشروع قانون سأطرحه على هذا المجلس بعد وقت قصير سيكون لدعم صديقتنا العزيزة جداً إسرائيل. إنه أمر تأخّرنا في القيام به”.
وأيد مجلس النواب القرار بأغلبية 412 صوتا مقابل رفض عشرة مع امتناع ستة عن التصويت ما يعكس الدعم القوي التقليدي في الكونغرس لإسرائيل. ويؤكد هذا الإجراء غير الملزم أنّ الولايات المتّحدة تدعم إسرائيل التي “تدافع عن نفسها ضدّ الحرب الهمجية التي شنّتها ضدّها حركة حماس وإرهابيون آخرون”. كما يؤكّد “حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها” و”يدين حرب حماس الوحشية ضدّ إسرائيل” و”يدعو كلّ الدول إلى إدانة حرب حماس الوحشية ضدّ إسرائيل بشكل لا لبس فيه”.
كذلك فإنّ القرار يدعو حماس إلى “إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء بأمان وإعادة جثامين الرهائن الموتى”. وبموجب النصّ فإنّ مجلس النواب الأميركي “يدين دعم إيران لجماعات إرهابية ولوكلاء لها، بمن فيهم حركتا حماس والجهاد الإسلامي”.
وظل مجلس النواب بدون رئيس منذ الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) عندما انضم ثمانية جمهوريين إلى الديمقراطيين للإطاحة بكيفن مكارثي، وهي المرة الأولى التي تتم فيها إزاحة رئيس مجلس نواب من منصبه في الولايات المتحدة. وانتخب جونسون، وهو اشتراكي محافظ يتمتع بخبرة قليلة في المناصب القيادية، رئيسا للمجلس الأربعاء.