شؤون لبنانية

ذبيان: “كل التضحيات تصغر امام عظمة الشهادة والشهداء”

 زار رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان، على رأس وفد ضم عدداً من رجال الدين، روضة الشهيدين في الغبيري، حيث وضع إكليلا من الورد على ضريح عماد مغنية بذكرى الشهداء القادة.

وبعد قراء الفاتحة، ألقى ذبيان كلمة إستهلها بتوجيه التحية بإسمه وبإسم المشايخ والوفد المرافق الى “حزب الله” والى الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله، وقال: “نحن جئنا اليوم من الجبل الى هذا المكان المقدس بعبق الشهادة والتضحيات والانتصارات، فالسلام لكم وعليكم أيها الشهداء القادة وأزكى الصلوات على أرواحكم حيث إرتقيتم الى دار البقاء، كي نبقى نحن أعزاء في دار الفناء”.

وأكد ان “كل التضحيات تصغر امام عظمة الشهادة والشهداء وتوجه الى العدو الصهيوني الذي يرتكب المجازر في غزة والذي يعتدي على أهلنا في الجنوب والى الوفود الدبلوماسية التي تأتي الى لبنان من أجل فرض الإملاءات بالقول: “الدم بالدم كما أعلن سماحة السيد نصرالله، وجبهة الجنوب ستبقى قائمة كجبهة دعم وإسناد لغزة وفلسطين المحتلة، وسوف تبقى المقاومة في الجنوب من أجل الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، كل لبنان وكل اللبنانيين”.

وتابع: “عندما شاهدنا عملية طوفان الأقصى، ظننا أن الأمة ستتوحد وتقف الى جانب المقاومة وستصبح الأمة المُقاوِمة، لكن للأسف رأينا الأمة تتوحد بخط بري لإمداد كيان العدو بالمؤن والمواد الغذائية، بينما أهلنا في غزة يموتون جوعا وبردا وعطشاً وقصفاً”، مضيفا: “ان كان المثل يقول أن الأٌقربون أولى بالمعروف فإننا عرفنا من تصرفاتكم ومواقفكم من هم الأقربون”.

 وختم ذبيان: “من هذا المكان حيث نشعر بالخشوع وفي حضرة أرواح الشهداء، نؤكد ان سلاح المقاومة هو سلاح الكرامة الذي حفظ عزة لبنان، واليوم نحن نعيش ببركة تضحيات الشهداء والمؤمنين أصحاب الوفاء، وببركة هذا السلاح الذي جعل العدو يرتدع من قوة هذا البلد، الذي بات قوياً بما يملكه من مقاومة وجيش وشعب”.

كما زار ذبيان والوفد المرافق روضة الحوراء زينب حيث ضريح سمير القنطار، وبعد قراءة الفاتحة، أشار ذبيان الى “أننا في حضرة القادة الشهداء ندرك عظمة التضحية وبذل الروح من أجل أن تبقى الأوطان حُرة مصانة، فالرحمة والخلود للشهداء والنصر للمقاومة الحرة الأبية الشريفة التي تسطر ملاحم العز والبطولة على امتداد ساحات الجهاد من الجنوب الى غزة وكل فلسطين وباقي محور المقاومة”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى