دول أوروبية تناقش إقامة «جدار مضاد للمسيّرات» تصدياً للانتهاكات الروسية

يُجري ممثلون للدول الأوروبية التي لديها حدود قريبة من روسيا وأوكرانيا، محادثات، اليوم (الجمعة)، بشأن إقامة «جدار مضاد للمسيّرات» لسدِّ الفجوات في أنظمة دفاعها بعد كثير من الانتهاكات الجوية الروسية، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».
وعملت فنلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا على مشروع بناء جدار مضاد للطائرات المسيّرة، ولكن في مارس (آذار)، رفضت المفوضية الأوروبية طلباً مشتركاً من إستونيا وليتوانيا للحصول على تمويل للمشروع.
ومنذ ذلك الحين، تتعرَّض الحدود الأوروبية لاختبارات على نحو متزايد، من مسيّرات مجهولة. وأُلقيت اللائمة على روسيا في بعض الحوادث، ولكن موسكو نفت ارتكاب أي شيء بشكل متعمد، أو أن لها دوراً في ذلك.
وانطلقت طائرات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العاشر من سبتمبر (أيلول) لإسقاط عدد من المسيّرات الروسية التي اخترقت المجال الجوي البولندي، في استجابة مكلفة على تهديد رخيص نسبياً.
وأمرت السلطات في الدنمارك بإغلاق المطارات بشكل مؤقت، الأسبوع الحالي، بعدما حلّقت مسيّرات بالقرب منها.
ويرأس مفوض الدفاع بالاتحاد الأوروبي، أندريوس كوبيليوس، محادثات اليوم الجمعة.
ويضم الاجتماع، الذي يُجرى عبر رابط فيديو، هذه الدول، ومسؤولين من بلغاريا والدنمارك ورومانيا وسلوفاكيا، وأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي.
ويهدف الاجتماع إلى تحديد المعدات التي تمتلكها تلك الدول لمواجهة عمليات التوغل بالمسيّرات، وما الذي قد تحتاج إليه لسد أي فجوات على طول الجناح الشرقي لـ«ناتو»، وبالنسبة لمفوض الدفاع تحديد أين يمكن أن يكون تمويل الاتحاد الأوروبي مفيداً للجهود.