دوروثي شيّا قلقة على “القوات” وزيارة مرتقبة للمفتي دريان

لفتت صحيفة “الديار” الى ان السفيرة الاميركية دوروثي شيا تخصص جلّ وقتها في محاولة ايجاد ارضية مشتركة تجمع من خلالها القاعدة السنّية وراء مشروع واحد عنوانه مواجهة حزب الله وحلفائه على الساحة السنّية، وسط بروز دور دار الفتوى «كمظلة» لمحاولة «ملء الفراغ».
وفي هذا السياق، علمت الصحيفة انه من المرتقب ان تقوم شيّا بزيارة قريبة الى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، لابلاغه موقف بلادها الداعم لان تكون دار الافتاء «مظلة» دينية – سياسية لجمهور تيار المستقبل والنواب الملحقين به والذين يريدون الترشح مجددا بعيدا عن «عباءة» التيار «الازرق»، وقد مهدت لهذه الخطوة باتصالات شملت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة اللذين نصحا بتاجيل الزيارة راهنا ريثما تتبلور الصيغة المناسبة لكيفية ادارة هذا الملف بين رؤساء الحكومة السابقين ودار الافتاء.
وفي هذا الاطار تركز شيا في اتصالاتها, بحسب الصحيفة، على نقطتين اساسيتين الاولى امكانية ايجاد قواسم مشتركة تسمح باعادة التحالف من تحت «الطاولة» بين ناخبي «المستقبل» و «القوات» خصوصا ان التقارير الموثقة لدى عوكر تفيد أن كلام رئيس القوات اللبنانية عن وراثة الصوت السني غير واقعية ودعاية اعلامية لا اكثر ولا اقل، واذا استمرت الامور على حالها لن تقل خسارة القوات اللبنانية عن اربع نواب بفعل غياب الشريك السني. اما النقطة الثانية فترتبط بالتشديد على عدم تراجع المشاركة في عملية الاقتراع لدى السنة المحسوبين على «التيار الازرق» لان هذا سيمنح حلفاء حزب الله حظوظا كبيرة في دخول البرلمان بكتلة سنية وازنة لا تقل عن 11 نائبا!




