درغام: لم التمسك بالشكليات؟ “كلّن 10 ايام!
رأى عضو تكتل “لبنان القوي”، النائب أسعد درغام “أننا ذاهبون نحو تسوية شبيهة بالعام 2006، والأمر بحاجة لرعاية اميركية او اوروبية لأن لبنان لا يتواصل مع اسرائيل”.
وشدد على ان “لبنان لا يمكن أن يكون ساحة للصراعات الاقليمية، وملف ترسيم الحدود والخروقات الجوية، وكل ما يُزعج وأزعج لبنان سيتم بحثه، ضمن مرحلة ترتيبات المرحلة المقبلة”.
وقال: “لا نعلم ما سيطلبه الاسرائيلي تحديداً، لذلك سندخل في عملية بازار وهذا طبيعي في التسويات الكبرى”، واضاف: “الاميركي والاسرائيلي يريدان محاورة الطرف القوي، وللأسف لا اعتقد الدولة اللبنانية هي الطرف القوي اليوم”.
وعن الاستراتيجية الدفاعية، اعتبر أن “عند حصول اعتداء على لبنان الجميع معني بالدفاع عنه، إلا أن لا أحد يمكنه ان يأخذ القرار عن الدولة واللبنانيين بادخال البلاد الى حرب”، مضيفاً: “لسنا مع وحدة الساحات، وحزب الله لن يقدم تنازلات بشأن الحدود”.
أما في الملف الرئاسي، وارتباطه بجبهة غزة، فشرح درغام، أن بحسب اعتقاده، الملف الرئاسي سيكون من ضمن التسويات على الطاولة. وقال: “في حال التسوية في غزة، بعدم حصول اسرائيل على ربح، سيقول حزب الله، لم الخيار الثالث ان كنت سأتمكن من فرض شروطي؟”.
واضاف، “ما يُطرح اليوم من حوار لعشرة ايام، ورغم انه فعلا من الصعوبة ان يوصل هذا الحوار لانتخاب رئيس، إلا أنني أتوجه للقوات والكتائب والمعارضة بالسؤال، ألا يستاهل البلد، الذهاب للحوار، وتشليح هذه الورقة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ووضعه امام واقع الذهاب فتح جلسات متتالية لانتخاب رئيس، بعد انتهاء الحوار الذي لم يوصل لمكان؟”. ورأى أن الحليف الاساسي للثنائي بعدم اجراء انتخابات هي المعارضة، لانهم لا يريديون جلسات حوار، وبري يقول لا اذهب لحوار من دون الكتائب، وبالتالي، يعطوه هذه الورقة.
وسأل: “لم التمسك بالشكليات؟ “كلّن 10 ايام”، مضيفاً، “الجميع يحق له الترشح لرئاسة الجمهورية، لكن ما نقوله ألا يكون سليمان فرنجية المرشح الوحيد، خصوصا وأن هناك اسماء أخرى لدى الثنائي لم يطرحها”.