درغام: بعد إستشهاد السيد نصرالله لا شيء يحرز
أكد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام أن لبنان “إرتكب خطأ كبيرا عندما دخل بحرب الاسناد ونحن اليوم ندفع ثمنا باهظا، في ظل أوضاع إقتصادية مزرية للغاية”.
وأضاف: “تورطنا بحرب وحدة الساحات”، متسائلا: “لماذا لا تقوم سوريا بالرد، أين هي إيران؟”، لافتا الى أن “موقف التيار كان واضحا من الأساس ولبنان دفع بالنيابة عن كل العرب ثمن مساندته للقضية الفلسطينية”.
وقال: “بعد إستشهاد السيد حسن نصرالله لا شيء يحرز كان يشكل غطاء وكرامة وعز ووطنية”، مؤكدا أن” الموقف الايراني واضح لجهة حرب الاسناد ووحدة الساحات وحزب الله يتماهى مع هذا الموقف”.
وتابع: “لا أحد في لبنان سيقبل بوحدة الساحات معادلة الردع أثبتت أنها غير موجودة، كما لا يوجد خلاص للبنان وإنتشاله مما كان عليه وإعادة الثقة من دون إحتضان خليجي له”.
وشدد على أن “علينا أن نحمي الاستراتيجية الدفاعية، إذ لا يمكن الكلام عن قوة ردع ولبنان مدمر. كما علينا إعادة إستيعاب المقاومة من خلال إستراتجية دفاعية، لم يعد اللبناني قادر على التحمل لا يجوز إستهداف أو عزل أي مكون سياسي في لبنان”.
وتابع: “إذا كان لبنان او أي شخص يظن أنه سيتم القبول بالـ1701 كما هو فهو يحلم، وأي إختلال بالموازين الميدانية يمكن للاسرائيلي أن يفرض ما يريد”، وقال: “واهم كل من يظن أنه يمكن إقصاء حزب الله عن الحياة السياسية وبات المطلوب إستراتجية دفاعية من قبل الدولة اللبنانية”.
وشدد درغام على أن “المطلوب الحكمة ولدى حزب الله كادرات مهمة يمكن الاستفادة منها بوجود جيش لبناني قوي ومظلة دولية. وحدة الساحات جلبت كارثة على لبنان، وبعد الحرب يوجد كلام آخر في ما يتعلق بحرب الساحات”.
أما في ما يتعلق بالمبادرة الرئاسية لفت درغام الى أنه “واهم من يظن أنه بامكان إقناع الوزير باسيل بالمبادرة القطرية لانتخاب العماد جوزيف عون”.
وختم: “لدينا الجرأة لقول رأينا بما يخص أسماء المرشحين وإن كان يمكنهم تأمين النصاب من دون مشاركتنا فليفعلوا”، مؤكدا أن “في الوقت الضائع علينا أن ننتج رئيسا جيدا يمكننا أن نفرضه على المجتمع الدولي”.