صدى المجتمع

“دار العجزة الإسلامية” تحيي اليوم العالمي لكبار السن برعاية..

احتفلت جمعية “دار العجزة الإسلامية”، باليوم العالمي لكبار السن في مركز ava venue في الأشرفية ، برعاية وحضور نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية الوزيرة ليلى الصلح حمادة وبالتعاون مع  شركة “صباح اخوان” للانتاج والتوزيع الفني، المنتج صادق الصباح ،في حضور وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي ،والنواب: نبيل بدر وضاح الصادق ، نقيب الصحافة عوني الكعكي، نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش، رئيس جمعية “دار العجزة” أسامة شقير، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي والإنساني،ونقابات عمالية ومهنية وطبية وممثلين عن منظمات دولية الأونروا وأعضاء مجلس أمناء دار العجزة الإسلامية.

ألقت الصلح كلمة قالت فيها : “انه لمن دواعي السرور ان ارعى هذا الاحتفال فى اطار المبادرة الكريمة التي اطلقتها دار العجزة الاسلامية المناسبة اليوم العالمي لكبار السن، لنتذكر سوياً كبارنا كما أوصانا الله بهم وان لا ننهرهم ونقول لهم قولاً كريما، وان” نخفض لهم جناح الذل من الرحمة، ولعل ما اراده رئيس دار العجزة من هذه المناسبة ان يجمع اهل الخير على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والمناطقية لاجل استفادة الروح الإنسانية من أبناء المجتمع اللبناني  وذلك بعد تعاظم الازمات المتتالية والنكبات القاهرة التي نسج  خيوطها وحاكها الزعماء التي غابت انسانيتهم فغيبوا الوطن وغيبوا الانسان،  ولكن ما ذنب  المسنين واليتامى وما ذنب المعوقين لينالوا عقاب الدنيا ومن سيقوى على الحكم أخيرا حتما ليست الطبقة الحاكمة”.
على مدى 20 عاما واكبنا جمعية دار العجزة الإسلامية وأسًسنا  علاقة متينة تحكمها  الإنسانية والشفافية، علاقه نصفها بالاستثنائية أنها كانت الجمعية الوحيدة التي كنا نحن من يدق بابها عشية  شهر رمضان المبارك باحثين عن مشروع جديد يعود بالنفع والفائدة على أهلها وكبارها فيكتب في سجل الدار كل ميزان حسناتنا”.

ثمّ ألقى الوزير مولوي كلمة شكر في مستهلها تنظيم الاحتفال لكبار السن في يومهم العالمي، مؤكدا “الدور الكبير والجهود المبذولة والمستمرة للمؤسسات التي تقدم خدمات جليلة ومتنوعة لبلدهم وبالأخص لكبار السن الذين هم أهلنا وكبارنا الذين بذلوا وضحوا في حياتهم بالخير لأجل بلدهم وأولادهم ومجتمعهم لخير الأجيال المقبلة، وهذا التعامل بالخير والمحبة لكبارنا الذين زرعوا في نفوسنا الايمان والتقوى والمحبة والعاطفة النبيلة ما هو إلا لاجل رضى الله ورسوله الذي أوصى الاولاد بأهلهم وعلى كل فرد في المجتمع”، مشددا على أن “جمعية دار العجزة الإسلامية هي نموذج صالح ونقتدي بها لأجل فعل الخير لأهلنا من خلال رعايتهم واحتضانهم كبار السن”، مثمنًا “التضحية والعناية والرعاية لهذه الدار الكريمة”، شاكرا لهم “جهودهم المبذولة والقيمة من رئاستها ومجلس الأمناء والأطباء والممرضين والعاملين وكل من يؤمنون بالخير والمحبة والعطاء لأهلنا وبلدنا الحبيب لبنان”.
 

وكانت كلمة للصباح قال فيها: “باسمي وباسم فريق عَمَل كل شركة الصباح، أربعة أجيال من آلاف الساعات التلفزيونية والدرامية والسينمائية ومن جيل لجيل حُب هذه المهنة ضمن مفاهيم وأَخْلَاقِيَات مِهَنِيّة لتكون أولاً مرآة مجتمعنا ننقل الواقع الحقيقي وأحيانًا نضع الإصبع على الجرح”. 

أضاف: “رفضنا  أن تندرج أعمالُنَا تَحت خانة الأعمال الترفيهية فقط التي هي أيضاً واجبنا.  أردنا دائمًا صورة نموذجية عن الفن الهادف وواجبنا الاجتماعي ومسؤوليتنا الوطنيّة يحتمان علينا الإضاءة على قضايا إنسانية وتنقل أعمالنا قصصًا نعيشها”.

تابع:”عندما تواصل معنا  مدير جمعية دار العجزة الإسلامية أسامة شقير وشرحِ لنا مهمات الدار  وتطورها رَحَبنَا بِفكرة  أن نكون مُشاركين في هذا الهدف التوعوي السامي بمفهومنا الدرامي المُعبر والمُشوق. هذه الشراكة اليوم مع دار العجزة تعني لنا الكثير لأَنه لطالما أضأنا عَلَى المُسِنِين في أعمالنا بِإطار محترم لا يمكن المساس به كون المسن بركة بيوتنا ومجتمعنا. ومن يتايع أعمَالُنَا يجد أنه كان لكبار السن حَيْرُ مُهِم فيها ، وحافظنا على وجود التيتا والجِدُو لأن هذه قِيَمنَا الدِينِيَة والاجتماعية ، وهم العمود الفقري ورضا الله مِن رضا الوالدين”. 

كانت كلمة لشقير رحب فيها بصاحبة الرعاية  والحضور، وقدم تعريفًا ونبذة عن إنشاء وعمل كل وحدات الرعاية في دار العجزة الإسلامية واستمرارها في ظروف صعبة وقاسية نظرا إلى ما يواجه لبنان من ضائقة اقتصادية واجتماعية ومالية وغيرها “، شاكرًا مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية، ورأى أن ” المسؤولية لرعاية كبار السن تقتضي حتما الشراكة الاستراتيجية في لبنان والعالم العربي”.

وختم شاكرا “كل الايادي الخيرة البيضاء من جمعية إرادة وجمعية بيروت وباور تك والتعاون مع الجامعات في لبنان والدول الداعمة من قطر والسعودية والإمارات وتركيا واليابان والأونروا وغيرهم ولنا الشرف جميعا في خدمة كبار السن ورعايتهم”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى