رأي

خمس دول تستعد لتفخيخ الحدود مع روسيا

حول انسحاب خمس دول أوروبية من اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد، كتب دميتري نيفزوروف، في “أرغومينتي إي فاكتي”:

على خلفية هزيمة كييف الوشيكة ومحاولة الولايات المتحدة “القفز” من السفينة الأوكرانية، تُثير أوروبا هستيريا شديدة حول الهجوم الروسي “الوشيك”. وتأتي أكبر المخاوف وأكثرها صخبًا من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق: إستونيا وليتوانيا ولاتفيا. وتتحرك بولندا وفنلندا بالنيابة عن هذه الدول. وقد أعلنت الدول الخمس انسحابها من اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد، وهي مستعدة لتغطية آلاف الكيلومترات بها، من لابلاند في أقصى شمال فنلندا إلى الأراضي الشرقية لبولندا على طول الحدود مع روسيا.

وقد أشار الخبير العسكري فلاديمير يرانوسيان إلى أن جمهوريات البلطيق السوفيتية السابقة تدرس فكرة بناء “جدار شرقي” على طول حدودها مع روسيا منذ أكثر من عام، وهو ما قامت بولندا، بالمناسبة، ببنائه جزئيًا: سياج معدني بارتفاع ستة أمتار مع نظام تحصينات بُني على بُعد عدة كيلومترات من السياج.

الانسحاب من اتفاقية أوتاوا، وفقًا للخبير العسكري، تَوجّهٌ خطيرٌ لا يدل إلا على الاستعداد للحرب. و”ربما تكون هناك حاجة لبناء مصانع إنتاج ألغام، في الوقت الحالي”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى