خلف: نأسف لعدم احترام مواعيد الاستحقاقات الدستورية
نفى النائب ملحم خلف ما يحكى عن أجواء ايجابية في الاتصالات الدائرة بشأن الملف الرئاسي . وفي حديث ل “رأي سياسي”،أسف خلف لما يجري ، معتبراً ان “هناك مسؤولية كبيرة ملقاة علينا والذهاب الى انتخاب رئيس هو أمر منصوص عليه في الدستور اللبناني، متسائلاً متى تصبح الناس وهمومها أولوية لدى الطبقة السياسية ، وهل المحاصصة هي الأساس ؟
ورفض خلف الذي يواصل اعتصامه في المجلس النيابي منذ 19 كانون الثاني الماضي مع النائبة نجاة صليبا إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية، الحديث عن أن نواب التغيير غائبون عن الاستحقاق الرئاسي ولم يحسموا موقفهم، فيما مواقف معظم الكتل النيابية معروفة .
وعن المفاوضات على اسم مرشح آخر لمواجهة المرشح سليمان فرنجية، قال ” لدينا 3 أسماء ناصيف حتي، زياد بارود، وصلاح حنين” ،لافتا الى اننا بحاجة لرئيس إنقاذي يكون على مسافة واحدة من الجميع . وجدد التأكيد على ضرورة انتظام الحياة الديمقراطية في لبنان، واحترام مواعيد الاستحقاقات الدستورية الذي سيفضي الى انتخاب رئيس إنقاذي ليتبعها تشكيل حكومة إنقاذية تتحمل مسؤولية الاصلاحات والتخفيف من اوجاع الناس.
وحول الجدوى من بقائه في المجلس، أشار الى أن 127 يوما غير كاف ، وقال واجبنا البقاء في المجلس حتى انتخاب الرئيس ، وقال:” الموضوع يجب أن يذهب الى مكان آخر ، أي يجب أن نعي تحمل المسؤولية تجاه شعبنا”، على حد تعبيره.