خلف: لا يوجد الا دورة انتخاب اولى واحدة تنطلق منها جميع الدورات اللاحقة!
رأى النائب ملحم خلف في تصريح في اليوم الـ530 لوجوده في مجلس النواب ان “من نافل القول ان ما يجتازه لبنان اليوم من مخاطر -والتي يرجّح تفاقمها- تجعل من انتخاب رئيس للجمهورية أمراً حيوياً لا بل ضرورة قصوى لتفادي المخاوف التي نعيشها. فالوطن مشرع على كل الاحتمالات، والرئيس وحده يملك مفاتيح حدود الوطن والحياة السياسية فيه التي هي مشلولة القدرات حالياً”.
وقال: “ما يزيد في دقة الموقف ان المجلس النيابي الحالي المشتت القوى ذاهب في تعميق الاصطفافات، وهو يخشى نتائج العملية الديموقراطية ويرفضها، حتى انه وصل الامر بالقوى السياسية الى القبول بتعليق العمل ببعض احكام الدستور والابقاء على بعضها الاخر انتقائياً ووفق مصالحها الخاصة. انه الاستيلاء على السلطة والاستئثار بها، حيث نشهد على حالة فوضى دستورية نفقد معها كل ارتباط بمفهوم النظام الديموقراطي”.
اضاف: “يقول الدكتور اميل بجاني: “فبموجب الدعوة الواحدة وانطلاقاً منها لا يبرح المجلس يجتمع … حتى التوصل الى انتخاب الرئيس العتيد”.
ويتابع: “يصبح المجلس مؤهلاً حكماً ويتحرك تلقائياً لانتخاب الخلف. فاذا لم تسفر الجلسة الاولى عن نتيجة، يتابع المجلس اجتماعاته طوال ما يلزم من الوقت حتى يصل الى الهدف المنشود. (…) ينم احصاء دورات الاقتراع بدءاً بالدورة الاولى حتى الاخيرة بمعنى انه لا يوجد الا دورة اولى واحدة تنطلق منها جميع الدورات اللاحقة التي تعتبر استمراراً لها”.
واكد خلف ان”المطلوب اليوم قبل الغد من الزملاء النواب أن يلبوا الدعوة التي وجهها إليهم رئيس المجلس النيابي منذ ٢٩/٩/٢٠٢٢ لانتخاب رئيس للجمهورية، وأن يحضروا فوراً الى المجلس استكمالاً للدورات الواجبة قانوناً حتى اعلان اسم الرئيس العتيد”.
وختم: “لا يوجد الا دورة انتخاب اولى واحدة تنطلق منها جميع الدورات اللاحقة! “.