خطوة جديدة ضد روسيا
كتب سيرغي ليونوف، في “أرغومينتي إي فاكتي”:
الباحث السياسي مكسيم باردين: الولايات المتحدة تجبر رومانيا على ضم مولدوفا.
تتعرض المعارضة الميّالة إلى روسيا في مولدوفا لضغوط هائلة. ولهذا السبب، كان عليها أن تعقد مؤتمرا لتوحيد صفوفها ليس في وطنها، إنما في موسكو.
وفي الصدد، قال عضو المجلس الأعلى لحركة روسيا القوية، الباحث السياسي مكسيم باردين، إن سلطات مولدوفا الجديدة، بقيادة رئيسة البلاد مايا ساندو، لجأت مرارًا إلى خطاب مناهض لروسيا، واتخذت موقفًا معاديًا لروسيا بشكل علني.
ويرى باردين أن الوضع خطير لأن الانتخابات الرئاسية ستجرى في مولدوفا هذا الخريف. و “في العام المقبل ستكون هناك انتخابات برلمانية. علما بأن شعبية الحزب الحاكم PAS “العمل والتضامن”، آخذة في الانخفاض. لكنهم لا يعملون بمفردهم. فـ لبروكسل وواشنطن مصلحة في بقاء هذا الحزب في السلطة. لذلك، تلقى ساندو وريشان ورئيس البرلمان إيغور غروسو من الجمهور “الديمقراطي” في أوروبا نوعًا من التفويض المطلق للضغط على المعارضة نحو القضاء عليها لاحقًا”.
وفي الوقت نفسه، يطالب الغرب بتوحيد البلاد مع رومانيا. في الحقيقة، فكرة التوحيد تصلح فقط للحملات الانتخابية. فـ “من الناحية العملية، تدرك كل من مولدوفا ورومانيا، جيدًا، أن مثل هذه العملية يترتب عليها تكاليف باهظة. وليس لدى بوخارست ولا كيشيناو موارد مالية كبيرة. كما أن برلين وباريس وبروكسل لا تملك الأموال اللازمة لهذه الخطوة”.
إنما شيء آخر أن واشنطن وبروكسل تريدان في الواقع قطيعة مولدوفا مع روسيا وتحويلها لاحقًا إلى عدوة لروسيا بعد أوكرانيا.