خبير يكشف عواقب اعتقال إمام أوغلو المحتملة

عن تأثير اعتقال إمام أوغلو في خطط أردوغان الخارجية، كتب مكسيم بلوتنيكوف وأناستاسيا بيغينا، في “كومسومولسكايا برافدا”:
في 19 مارس/آذار، اعتُقل أكرم إمام أوغلو مع العشرات من أنصاره. وأصدرت النيابة العامة 106 مذكرة اعتقال بحق أشخاصٍ من بينهم مستشارون ونشطاء في حزبه وأنصار عاديون للحزب.
وقد يؤدي اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، الذي يعد المنافس الأكبر حظًا للرئيس رجب طيب أردوغان، إلى إثارة المتاعب لزعيم البلاد الحالي.
تم اعتقال إمام أوغلو بتهمة الفساد. وقد أثار هذا احتجاجات ضخمة في البلاد.
وفي الصدد، قال عضو مجلس الشؤون الدولية الروسي والمستشار في مركز PIR للدراسات السياسية، ليونيد تسوكانوف، لـ “كومسومولسكايا برافدا” : اعتقال إمام أوغلو يفسد خطط أردوغان لتنظيم العلاقات مع الأكراد والضغط من أجل إجراء تغييرات على الدستور الوطني (من أجل “إلغاء” فترة ولايته الرئاسية السابقة). تدعم الأحزاب المؤيدة للأكراد رئيس بلدية إسطنبول المعتقل”.
ولكن، بحسب تسوكانوف، فإن “دعم الزعماء الأكراد لإمام أوغلو ليس ورقة رابحة قوية في الوقت الراهن. وقد يستخدم أنصار أردوغان اتهامات بالارتباط بحزب العمال الكردستاني، المحظور في تركيا، ضد شخصيات المعارضة. ومع ذلك، ففي المستقبل، يمكن أن يلعب هذا الدعم دورًا مهمًا ويساعد في كسب نقاط سياسية”.