شؤون دولية

خادم الحرمين وولي العهد يتبرعان بـ50 مليون ريال للحملة الشعبية لإغاثة غزة.

أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم (الخميس)، الحملة الشعبية عبر منصة «ساهم» لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأعلن خلال التدشين عن تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لهذه الحملة بمبلغ وقدره 30 مليون ريال، كما أعلن عن تبرع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمبلغ 20 مليون ريال.

والحملة الشعبية السعودية لإغاثة الفلسطينيين في غزة، تأتي مواصلة لجهود المملكة الحثيثة لتجنيب الفلسطينيين ويلات الصراع والتخفيف من وطأة المُعاناة الإنسانية التي سببتها آلة الحرب؛ وتحديداً في ظل ما يُعانيه الفلسطينيون من تدهور للأوضاع المعيشية والانهيار التام للخدمات.

وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة، بمناسبة إطلاق الحملة: «إنه إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، يُطلق مركز الملك سلمان للإغاثة حملة التبرعات الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذا التوجيه الكريم يجسد الصفات النبيلة التي تتحلى بها قيادة هذا الوطن المعطاء وشعبه العزيز الذي استجاب لدعوة قيادته».

وأوضح الدكتور الربيعة أنه سيجري جمع التبرعات عبر منصة «ساهم»، التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة، وكذلك من خلال تطبيق «ساهم»، أو الحساب البنكي الموحد المخصص للحملة أو عبر قنوات التبرع المتعددة الموجودة على موقع المركز، مبيناً أن المركز لا يقتطع من التبرعات أي رسوم إدارية وتصل لمستحقيها كاملة.

وتُعد السعودية أكبر داعم تاريخي للقضية الفلسطينية عربياً وعالمياً، حيث تجاوز إجمالي ما قدمته من مساعدات ومعونات مالية 5 مليارات دولار خلال العقود الثلاثة الماضية، في التزام تاريخي ثابت وراسخ تجاه تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعمه مالياً وسياسياً وإنسانياً.

والوقفات السعودية الصادقة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته تترجمها الأفعال لا الأقوال؛ بعيداً عن الشعارات الزائفة والمُزايدات الرخيصة، والتاريخ وحده يشهد كيف أسهمت المملكة على مدار العقود الثمانية الماضية في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في جميع الأزمات والمحن التي مرّ بها خلال كامل المُنعطفات والتحديات الماضية.

وساهمت الوقفات السعودية التاريخية في نصرة الحق العربي والفلسطيني على مدار عقود في رفع المعاناة وتضميد الجراح وإعمار الأرض وتعزيز الصمود، من خلال مُشاركة أبنائها في حرب 48 وصد العدوان الثلاثي 1956م وحرب 1967م (حرب الاستنزاف) وحرب أكتوبر 1973م وقراراتها التاريخية ومبادراتها السياسية ذات الصلة.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى