صدى المجتمع

حيوانات وحشرات وطيور قد تتنبأ بالطقس… تعرف عليها

يُشكّل خروج جرذ الأرض من جحوره في 2 فبراير (شباط) من كل عام، لتوقع طول الشتاء أو قصره، تقليداً في شمال شرقي الولايات المتحدة وفي كندا.

ويتوقع هذا الحيوان الطقس عن طريق «ظله»، فإذا ظهر ظل جرذ الأرض لدى خروجه من جحره، فإن هذا يعني أن النهار مشمس، ويستنتج حراسه في بونكسوتاوني بولاية بنسلفانيا حينها أن الشتاء سيمتد 6 أسابيع إضافية.

وهذا العام، لم يظهر جرذ الأرض لدى خروجه من جحره، وهذا يعني أنّ فصل الشتاء الذي كان ميّالاً إلى القساوة هذه السنة في شمال شرقي الولايات المتحدة شارف على نهايته، وأن الربيع على الأبواب.

لكن جرذ الأرض هو مجرد أحد الكائنات الكثيرة التي تمتلك قدرة خارقة على التنبؤ بالطقس، وفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية.

ومن بين هذه الكائنات ما يلي:

الأبقار

يقول بعض الخبراء إن الأبقار تتنبأ بسقوط الأمطار عندما تستلقي على العشب فترة طويلة.

كما تقول بعض الأساطير إن زاوية وقوف البقرة قد تتنبأ بالطقس، فإذا كان ذيلها موجهاً للغرب فهذا يعني أن الطقس سيظل هادئاً، أما إذا كان موجهاً للشرق فهذا يعني أن الطقس سيصبح قاسياً.

الكلاب

يعتقد الكثيرون أن الكلاب يمكنها أن تتنبأ بالعواصف والأمطار. ووفقاً لهذه المعتقدات، يشير نباح الكلاب بشكل متواصل وجريها للاختباء أو البحث عن مأوى إلى احتمالية حدوث عواصف شديدة، بينما يتنبأ أكلها للعشب بإمكانية سقوط أمطار غزيرة.

الطيور

يرى بعض العلماء أن الطيور يمكنها التنبؤ بالعواصف والأعاصير بدقة.

فعلى سبيل المثال، أخلت الطيور المغردة ذات الأجنحة الذهبية منطقة في ولاية تينيسي قبل أكثر من 24 ساعة من ضرب سلسلة مدمرة من الأعاصير المنطقة، وفقا لما أكدته دراسة أجريت في ديسمبر (كانون الأول) 2014.

وتوقع مؤلفو الدراسة أن الطيور استمعت إلى الموجات فوق الصوتية – وهي أصوات بترددات منخفضة للغاية لا يستطيع البشر سماعها – مرتبطة بالعواصف.

الضفادع

قال الدكتور غوردون ميلر، الأستاذ الفخري للدراسات البيئية في جامعة سياتل: «لقد أكد العديد من علماء الزواحف في القرن العشرين أن الضفادع تصدر أحيانًا صوتًا مميزًا قبل وقت قصير من سقوط الأمطار».

وأطلق ميلر على هذا الصوت اسم «نداء المطر»، قائلا إنه «ربما يكون ناجما عن ارتفاع نسبة الرطوبة قبل هطول الأمطار».

صراصير الحقل

يقول بعض العلماء إن صراصير الحقل يمكن أن تكون بمثابة مقياس لحرارة الطبيعة.

فهذه الحشرات هي كائنات خارجية الحرارة، مما يعني أن درجة حرارة أجسامها تتغير مع درجة حرارة البيئة المحيطة بها، كما أنها تصدر أصواتا بشكل روتيني وسريع في الطقس الدافئ.

ووفقًا لقانون دولبير، الذي وضعه الفيزيائي الأميركي دولبير أموس، ويصف هذا الارتباط بين الصراصير والطقس «يمكنك حساب عدد أصوات الصفير الصادرة عن صرصور الحقل لكل 15 ثانية، وإضافة 40 نقطة لها، لمعرفة درجة الحرارة بالفهرنهايت».

يرقات الدب الصوفي

يعتقد بعض العلماء أن الألوان الموجودة على جسم يرقات الدب الصوفي تقل بشكل ملحوظ قبل حلول فصل شتاء قارس.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى