حمدان يؤكد على..”ضرورة الانطلاق في عملية النهوض الوطني”
تحدث عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان خلال احتفال اقامته حركة ” أمل” عن “الراحلين اللذين عاشا في بيئة حاضنة منتمية لخط ومسيرة الإمام المغيب القائد السيد موسى الصدر، ولا زال الخلف يتابع مسار السلف”.
وعن دور المربي حسين عبدالله قال:”إنه مثال للمثقف الملتزم المتصل بهموم مجتمعه ، والعامل على الجيل بالعلم والمعرفة. لذلك زاوج بين التربية والتعلم، ومن هنا اهتم في ثانوية القصيبة الرسمية من الحجر إلى البشر، كان متابعا مع المكتب التربوي ومع التعليم الثانوي في وزارة التربية، واستطاع أن يحقق الإنجاز المكلل بالنجاح المدعوم بالتربية الوطنية والصحيحة انطلاقا من الإيمان والعمل”.
أضاف:”اننا بحاجة إلى هذه القيمة التربوية في يومنا هذا ، ونحن نواجه تحديات كثيرة. وأولى هذه التحديات الاعتداءات الصهيونية التي تتهدد لبنان وفلسطين وسوريا وكل العالم العربي والعالم الإسلامي، بل والأحرار للعالم، لأن الذي يجري في غزة الأبية من مسلسل إجرامي متمادي وكذلك في لبنان من الحدود الجنوبية إلى الداخل”.
واشار الى ان “كل ذلك يأتي في سياق مشروع قديم جديد، يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإنهائها لإنتاج اسرائيل المعتدية من دون أي وجود للشعب الفلسطيني. وهذا ما يمكن قراءته من خلال التصريحات التي تترجم مجازر العدو التي تجاوزت الألف مجزرة، وتشريد أكثر من مليون فلسطيني بعد أن حول العدو الصهيوني غزة إلى محرقة يستهدف فيها الأطفال والنساء والشيوخ عبر الاعتداءات على المستشفيات وأماكن العبادة ، حتى اللاجئين في مراكز الايواء التي ترفع علم الأمم المتحدة كانت هدفا حيث نشهد كل يوم استشهاد الآلاف، ولكن صمود المقاومين في جميع الجبهات حال دون وصول العدو إلى مآربه بفعل معجزة الصمود وتضحيات المقاومة، على الرغم من الصمت الرسمي العالمي والدعم الاميركي والغربي الداعم لإسرائيل بالسلاح والإعلام ،ووضع فيتو في مجلس الأمن على وقف المذبحة في غزة”.
وعن الحراك الأخير للجنة الخماسية قال:”ان حركة امل من خلال أدبياتها ومواقفها، وعلى لسان رئيسها الأخ نبيه بري ، اكدت ضرورة الانطلاق في عملية النهوض الوطني من انتخاب رئيس للجمهورية، وكل المنصفين يذكرون دعواتنا إلى الحوار وصولا لانتخاب رئيس للجمهورية. والان ما زالت يدنا ممدودة ، ولكن ننصح المراهنين على توتر الأوضاع في الجنوب وتصاعد وتيرة المواجهة مع العدو وعلى خلط الأوراق في المنطقة ، فكل ذلك لم يخفف من الشروط الأساسية الوطنية التي نراها في الرئيس العتيد الذي عليه أن يضع في أولوياته مسألة الاعتداءات الصهيونية التي تواجه بالقاعدة الماسية للجيش والشعب والمقاومة، وكذلك تأمين مقومات الصمود للناس وإعادة بناء مؤسسات الدولة على قواعد وطنية بعيدة من الطائفية والمذهبية كما أرادها الإمام المغيب السيد موسى الصدر”.
وختاما تقدم حمدان بالتعزية باسم الرئيس بري وحركة أمل لذوي الفقيدين.