أبرزشؤون لبنانية

حمدان: نؤكد على اهمية الترابط بين الشعب المقاومة والجيش اللبناني

اعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان في احتفال تأبيني في الزرارية، أن “العدو الاسرائيلي لا يزال يحتل ارضنا في الجنوب ومسؤولية الدولة كبيرة في موضوع تحرير كامل التراب الوطني واعادة الاعمار، أما محاولات التأخير فتخدم العدو ولا تعزز صمود المواطنين، بخاصة في القرى التي ألحق بها العدو دماراً شاملاً”.

وقال: “اننا نلاقي شهر رمضان المبارك بالصبر وقد تعودناه بمرارة الخراب والدمار والقتل الذي مارسته آلة الدمار الصهيونية، ولكن يبقى قول الامام علي الموت في حياتكم مقهورين والحياة في موتكم قاهرين”.

واشار الى “اهمية الدور الذي لعبته كشافة الرسالة الاسلامية اثناء العدوان الصهيوني، حيث كانت كما ارادها الامام السيد موسى الصدر عندما قال الكشاف نوع من انواع صيانة المجتمع، وبالفعل فان الاخوة في الدفاع المدني في الجمعية قدموا الشهداء والجرحى الذين تجاوزوا المئة والاربعين بين شهيد وجريح وهم يقومون بنقل جريح استهدفته طائرات العدو الصهيوني او حفظ جثمان شهيد او طمئنة عائلة تركت لتصارع مصيرها، فكانت جمعية الرسالة للاسعاف الصحي أنيسةً ومنقذةً لهم”.

أضاف: “ان مجزرة الزرارية التي ارتكبها جيش العدو في اذار ١٩٨٥، تؤكد على ثابتة اساسية ان الارض والانسان مستهدفون في لبنان ونسأل اين استشهد القائد نعمة هاشم؟ أليسَ على أرضه؟ اين استشهد اخوة واخوات نعمة هاشم؟ أليس على ارضهم. نعم لقد استشهدوا اثناء اقتحام العدو الصهيوني لبلدة الزرارية، وهذا برسم الذين يبررون للعدو الصهيوني اعتداءاته على أهلنا، ويستهدفون المقاومة في محاولة مكشوفة لتبرئة العدو الصهيوني من جريمته، وكأننا بحاجه الى ادلة على مسؤولية اسرائيل عن هذه الجرائم التي لا تزال اثار الدمار وتشييع الشهداء، بل وآلاف الشهداء والجرحى كل ذلك يؤكد على ارتكابات هذا العدو فيما يحيل بعض المأجورين الجريمة عن العدو ويحمّل المقاومة عبء الدمار والخراب”.

وذكّر “بمسلسل الاعتداءات الصهيونية منذ العام 1948 من مجزرة حولا حتى اليوم، وقال: “استذكر قول الامام المغيب السيد موسى الصدر ان الحدود كالجلد بالنسبه للجسد فلا تستطيع ان نتجاهل احتراق الجلد و ندعي سلامة الجسم”.

وأشار الى “أهمية العلاقة والثقه بالجيش اللبناني الذي قام بمهمات صعبة في ظروف قاسية”، وقال: “نؤكد على اهمية الترابط بين الشعب المقاومة والجيش اللبناني الذي نثق به وبشجاعة قيادته وضباطه ورتبائه وافراده ولكن نؤكد على ضروره دعم هذا الجيش بالامكانات الكفيلة لجعله قويا في وجه الإعتداءات الصهيونية، وهذه مهمة السلطة اللبنانية التي عليها ان تمد هذا الجيش بكل ما يعزز من دوره وقوته”.

ورأى ان “عدم الدفاع عن الارض يغري العدو في الإمعان بمزيد من الاعتداءات، واذا تعرضت لعدوان فماذا يعني الحياد اذا لم تواجه وتقاوم فهذا بمثابة صك استسلام”.

وسأل: “هل ان دول الحياد تخلت عن الدفاع عن ارضها وشعبها اذا تعرضت لعدوان؟ فهذه سويسرا مثلا تمتلك جيشا قويا مهابا مجهزا بأحدث الاسلحة والتقنيات، فإن امكانية الدفاع متوافر لها بوسائل حديثة تمنع الاخرين من التفكير بالاعتداء”.

كما سأل الذين يريدون الحياد:” ماذا عن مسلسل الاعتداءات الصهيونية الذي لا يزال مستمراً على لبنان حتى هذه اللحظة وهل يكون الرد بالمزيد من الهروب الى الامام؟”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى