شؤون لبنانية

حمدان: من كان يحلم بان الكبار يموتون والصغار ينسون  خابت تطلعاتهم.

 أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” الدكتور خليل حمدان  في حفل تأبين في البيسارية  “انهم يقصفون عقول الناس بالإعلام الأحادي الذي يرى بالعين الصهيونية ويبررون المجازر التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني في حق أطفال غزة والضفة الغربية وسط تآمر دولي واهمال عربي”، معتبرا أن “قضية فلسطين ستبقى حية بقلم الاحرار وبندقية المقاومين الشرفاء من فلسطين الى لبنان الى كل مكان يشهد لغزّة ويرفع صورتها الدامية وصوتها الواعد بتحرير القدس على يد المؤمنين الشرفاء وكما قال الامام المغيب السيد موسى الصدر”.

وقال: “الموت في الدنيا للاحياء الذين يرضون بالذل والهوان والغطرسة الصهيونية ويتسامحون مع اجرام العدو وان تخاذل النظام العربي شكّل عنصر دعم للعدو الصهيوني وممارسته التي تجاوزت كل القوانين والاعراف والقيم الانسانية بتدمير البيوت على ساكنيها مع معرفة هذا العدو بوجود شيوخ وأطفال”. 

أضاف: “إن الأنظمة التي رفضت التطبيع والاتفاقيات الثنائية مع العدو الصهيوني ورفضت الانصياع للإدارة الأميركية كانت وما زالت تحت تصويب التآمر الدولي والأمثلة شاهدة في سوريا كيف قام إعداد عشرات الآلاف من التكفيريين لتعميم الفوضى والقتل لإرغام سوريا على السير في ركاب خطط التطبيع والتخلّي عن القضية الفلسطينية ولكن بالرغم من كل هذه الحشود وهذا الدعم فان محور المقاومة يتنامى ويتعاظم على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي  والمسيحي والدولي، ومن كان يحلم بان الكبار يموتون والصغار ينسون  خابت تطلعاتهم، فلسطين ما زالت القضية المركزية التي لا يمكن ان تنتهي بمرور الزمن فلا حياة للضعفاء تحت نور الشمس وستبقى غزة العزّة تنبض وفلسطين المكوّن الجمعي للعرب وللمسلمين وأحرار العالم”.

ورأى أن “تجربة المقاومة في لبنان وفلسطين اكدت أن الاحتلال الصهيوني ليس قادراً وان المستقبل الواعد بتحقيق الوحدة ورفض الاحتلال وتعزيز قدرات المقاومة وكما قال الاخ الرئيس نبيه بري بعد سقوط كل المشاريع التسووية لم يبقَ الا خيار المقاومة والقاعدة الماسيّة الجيش والشعب والمقاومة بالرغم من التهديدات وحشود الاساطيل والنبرة العالية للتهديد، إن المقاومة باقية”.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى