حمدان مطالبًا بـ”التعوييض لمن دفعوا الثمن بالأرواح والأرزاق..”

أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان خلال إلقائه كلمة الحركة في احتفال تأبيني أقيم في النادي الحسيني في زفتا، أن “الإمام القائد السيد موسى الصدر اتخذ من المقاومة خياراً، وهذا الخيار بات متمادياً في الزمن نظراً لطبيعة العدو الاستعمارية التوسعية الاستيطانية، وسير عمل المقاومة لا يزال على العهد والوعد”.
وقال: “ان العدو الصهيوني يستهدف الأبرياء ويقصف المستشفيات ودور العبادة ويمارس أبشع أنواع الممارسات في حق الأطفال والكبار والصغار داخل المستشفيات وخارجها حتى باتت حرب الإبادة مكتملة الأركان”.
أضاف: “ان الوضع الداخلي في لبنان يشي بأن البعض ينتظر أن تشتد قبضة العدو على لبنان لإضعاف المراهنين على جدوى المقاومة، ولكن نؤكد لهؤلاء أن إسرائيل كانت تشكل خطراً كبيراً على لبنان وهويته وتنوعه، وهناك العديد من المثقفين المسيحيين أصدروا كتبا ودراسات عن هذا الخطر الصهيوني المحدق في لبنان من ميشال شيحا إلى نجيب عازوري إلى الأب طانيوس عبدو إلى أنطوان سعادة إلى البطريارك الياس الرابع بطريارك العرب”.
وهنأ “الاخوة في الطائفة المسيحية وجميع اللبنانيين بمناسبة عيد الفصح المجيد، الذي يؤكد لنا أن قيامة لبنان ممكنة وإمكانية التعافي غير مستحيلة، ولكنها ليست ضربة حظ، بل إن عملية النهوض الوطني تستدعي تعميم لغة التوافق والحوار وهو الخيار القديم الجديد الذي دعا له الرئيس نبيه بري”.
وطالب “بضرورة التعويض لعائلات الشهداء وأصحاب المنازل المدمرة والمتضررة، ولكن مع الأسف نسمع بعض الأصوات النشاز التي ترفض التعويض على من دفعوا الثمن بالأرواح والأرزاق والممتلكات، وبالرغم من ارتفاع بعض الأصوات المشبوهة فإن الدولة اللبنانية معنية بالتعويض على الناس لتعزيز صمودهم في أرضهم بعد طول معاناة”.