حمدان: “المقاومة لا زالت الضمانة الحامية”
اكد عضو هيئة الرئاسة لحركة “أمل” خليل حمدان في حفل تأبيني في بلدة ارنون ” ان ما يجري اليوم على صعيد القضية الفلسطينية ليس مجرد حدث أمني او معركة محدودة، بل هناك مشروع كبير يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية ضمن رؤية صهيونية تريد ان تكون دولة الكيان الغاصب فقط للعنصر الصهيوني وهذه مسألة قديمة جديدة في سياق رؤية قادة العدو، ان انهاء القضية بمرور الزمن على قاعدة ان الكبار يموتون والصغار ينسنون. ولكن وجدوا ان القضية الفلسطينية بقيت حية بالرغم من مرور الزمن”.
اضاف:” لذلك لجأوا الى سياسة الفصل العنصري التي تهدف الى ابعاد الفلسطينين من غزة الى سيناء ومن الضفة الغربية الى الاردن ومن الجليل الى لبنان في محاولة مكشوفة لافتعال العدو الصهيوني نكبة جديدة، ولكن الصمود الاسطوراي لحماس والمقاومة في غزه والضفة والمقاومة في لبنان حال دون تنفيذ الممارسات الصهيونية بحق المدنيين وشكل سدا منيعا وهو ادانة لكل الداعمين لهذا الكيان”.
تابع:” وكذلك وصمة عار على جبين كل الساكتين عن هذه الجرائم التي تمثلت بتدمير المستشفيات وقتل الاطفال وتهجير الشعب الفلسطني تحت وطأة جرائم القصف الذي يستهدف حتى المدارس التي ترفع راية الامم المتحدة وباتت المستشفيات هدفا لعمليات الجيش الصهيوني القاتل”.
واكد ان” المقاومة لا زالت الضمانة الحامية للارض والانسان وهذا الخيار الذي اتخذه الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر الذي اطلق أدق شعار في توصيف العدو الصهيوني عندما قال “اسرائيل شر مطلق” وعندما قال “احذروا العصر الاسرائيلي”.
وبالنسبة إلى الوضع الداخلي في لبنان قال:” ان نجاح القاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة هي دعوة للتمسك بها ولتعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية بدءا من رئاسة الجمهورية وذلك على ان يتم التفاهم والحوار لانتخاب رئيس يكون على مستوى التحديات التي تواجه لبنان على قاعدة التمسك بالمقاومة والجيش والشعب، وان الدعوات لحياد لبنان مجرد اضاعة للوقت في مرحلة دقيقة اكثر ما نحتاج فيه الى جرعة اضافية من التضامن الداخلي على قاعدة القراءة الموضوعية لما يحصل في المنطقة”.