شؤون دولية

«حماس» توافق على تسليم السلاح لهيئة مصرية فلسطينية

كشفت وسائل إعلام، الثلاثاء، عن موافقة حركة «حماس» على تسليم سلاحها لهيئة مصرية ــ فلسطينية، وذلك خلال محادثات وقف إطلاق النار الجارية في شرم الشيخ المصرية، فيما اعتبرت قطر أن تسليم الرهائن يعني إنهاء الحرب، مشيرة إلى التزام أمريكي بأن يكون وقف إطلاق النار في القطاع بشكل دائم. 

وأكدت مصادر، أن الحركة تطالب بوقف إطلاق النار، وحركة الطيران الإسرائيلي لتجمع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، في مدى لا يتجاوز الأسبوع. 

ضمانات أمريكية لعدم ملاحقة قيادات حماس

 كما وافقت الحركة على دخول قوات الأمن الفلسطينية التي تتدرب في مصر والأردن للقطاع، وطالبت بضمانات أمريكية لعدم ملاحقة قياداتها. 

وأكدت المصادر، أن حركة «حماس» ترفض بشكل قاطع تسليم القطاع للجنة دولية انتقالية، كما ترفض أيضاً تولي رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير حكم غزة، مبدية موافقتها على أن يكون له دور رقابي عن بعد. 

وأشارت المصادر إلى أن حركة «حماس» وافقت على خروج قياداتها خارج قطاع غزة لمن يريد. 

حماس تتفاوض مع السلطة 

ولفت مصدر فلسطيني إلى أن فريق ثان من «حماس» يتفاوض حالياً مع السلطة الفلسطينية لتسليم إدارة قطاع غزة للجنة إدارية تتبع للحكومة الفلسطينية. 

من جهتها، أكدت مصر، أن الوفد الأمريكي سينضم للمحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في غزة في شرم الشيخ الأربعاء. 

وعلى الصعيد نفسه، أوضحت الخارجية القطرية في بيان، أن الاثنين شهد مفاوضات استمرت على مدار أربع ساعات بين الطرفين، مشددة على التزامها مع الوسطاء بتسهيل المفاوضات لتنفيذ خطة ترامب في غزة، ونجاح المفاوضات لوقف النار بغزة وإيصال المساعدات لسكان القطاع.

 قطر: وقف النار في غزة لن يكون مؤقتاً 

وأوضحت الخارجية القطرية على أن هناك التزاماً أمريكياً بأن وقف النار في غزة لن يكون مؤقتاً، وقالت: «نسعى لتوافق يضمن استمرار وقف النار في غزة».

 وتابعت: «لا يمكن الحديث حالياً عن تفاؤل أو تشاؤم بشأن تنفيذ خطة ترامب» موضحة أن تفاصيل كثيرة بخطة ترامب، لا تزال بحاجة إلى الحوار والتوافق. 

تسليم الرهائن يعني إنهاء الحرب

 واعتبرت الخارجية القطرية أن تسليم «حماس» للرهائن يعني إنهاء الحرب، مبينة أن «كل الأطراف وافقت على خطة ترامب والعقبات الآن هي في التطبيق». وتابعت:«المهم بدء تطبيق وقف إطلاق النار ومتى تتوقف آلة الحرب عن طحن أجساد أطفال غزة»، مؤكدة في الوقت نفسه أن «مستقبل الشعب الفلسطيني يجب أن يكون بيد الفلسطينيين وحدهم». 

وعلقت الخارجية القطرية على وجود مكتب حماس في الدوحة بالقول: «وجود مكتب لحماس بالدوحة كان جزءاً من أداة الوساطة التي قادتها قطر منذ عام 2006».

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى