حمادة: لا كلام في مستقبل الجنوب إلا بعد وقف إطلاق النار في غزة..
اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور إيهاب حمادة أن “موافقة حماس على المبادرة التي قدمها المصري والقطري مع الأميركي، ليست من باب الضعف والوهن، بل من موقع القوة والاقتدار، وهي انتصار”.
ورأى خلال لقاء حواري سياسي نظمه “حزب الله” في بلدة طاريا، أن “ما يقوم به العدو الصهيوني في غزة من قتل ومجازر وتدمير هو لتحسين موقعه، وبغية الحصول على شيء في التفاوض والمبادرة”.
وقال: “الإسرائيلي ذاهب إلى خيار لا ثاني له، وهو القبول والرضوخ بوقف إطلاق النار، لأنه مأزوم على مستوى الداخل والخارج، ومأزوم على مستوى قطاع غزة وثبات الناس فيه، وأداء المقاومة، وكذلك مأزوم على مستوى الأهداف التي وضعها ولم يستطع تحقيقها”.
ولفت إلى أن “أي نقاش مرتبط بالواقع في الجنوب ومستقبله، وترتيبات ما بعد الحرب على غزة، لا كلام فيه إلا بعد وقف إطلاق النار ووقف العدوان على غزة”.