حمادة : التعليم الرسمي لا مفر منه
اعتبر النائب ايهاب حمادة ، في افطار جمع المعلمين في جبل لبنان والشمال،أن “الوضع الاقتصادي والمالي والسياسي يكاد يتسبب بأزمة تعليمية كبرى تهدد النظام التربوي اللبناني الرائد في الشرق الأوسط والعالم العربي، وهناك حالة صعبة يمر بها القطاع التربوي لأسباب عديدة أهمها الخوف من أن يأتي يوم ونخسر فيه هذا القطاع بسبب قساوة الظروف، مع العلم أن ما نشهده من خلال معاناة الأساتذة يجعلنا نحاول مرارا وتكرارا العمل معا للخروج من هذه الأزمة التي تهدد أجيالا بأكملها، ونحن مؤمنون بأن الأساتذة لن يبخلوا بالتضحية والصبر من أجل الحفاظ على المستوى التعليمي للشعب اللبناني واستمرار التعليم الرسمي الذي لا مفر منه بسبب عدم قدرة غالبية الشعب للانتقال إلى التعليم الخاص”.
كما شكر حمادة لوزارة التربية ما تقوم به من أجل إيجاد الحلول.
أما في الشأن السياسي، فتحدث حمادة عن الوضع الداخلي والإقليمي و”خاصة بظل المتغير العربي الإسلامي بعد الاتفاق السعودي الإيراني وإيجابياته على الاستقرار في المنطقة”.
وتابع: “على الإسرائيلي أن يقرأ المتغير في الداخل الفلسطيني، وأن يقرأ المتغير على مستوى وحدة الساحات في محور المقاومة، وأن يقرأ المتغير على مستوى تقهقر المشروع الأميركي في المنطقة، وليعلم الإسرائيلي أن الدور الأميركي أصبح أضعف من رسم خرائط المنطقة”.
وختم حمادة: “أصبحنا على أعتاب الخروج من النفق بعد صراع لأكثر من عقد عاشته المنطقة وسقوط المشروع الأميركي للشرق الأوسط الجديد”.