صدى المجتمع

حقيقة الإشاعات الغريبة ونظريات المؤامرة المحيطة بكايت ميدلتون

حاول أن تسأل على [شبكة] الإنترنت عن مكان وجود أميرة ويلز وسوف تتلقى درساً في الثقافة الشعبية.

ورد في تغريدة فيها شيء من المؤامرة “لم يظهر أي عمل لبانكسي منذ اختفاء كايت ميدلتون. هل هذه مصادفة؟”.

وتضيف أخرى “لا بأس يا جماعة، لقد عرفت مكان كايت ميدلتون”، فيما تظهر إلى جانب التعليق لقطة للشاشة تقول إن الغرة [غرة الشعر] تحتاج إلى “ثلاثة أو أربعة أشهر” لكي تنمو مجدداً. كما طرحت نظريات أخرى تقول إنها “لعبة اختباء خرجت عن السيطرة” أو “مهمة إلى المريخ” أو أنها تواعد بيت ديفيدسون. كما بات كثر يعلمون الآن، غابت كايت عن الحياة العامة منذ ديسمبر (كانون الأول) بسبب مشكلة طبية خاصة. في يناير (كانون الثاني) الماضي كشف قصر كنسينغتون عن أنها خضعت لجراحة في البطن.

وجاء في بيان أصدره القصر في ذلك الوقت أنها [كايت] “تأمل في أن يتفهم الجمهور رغبتها بالحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، ورغبتها في أن تبقى معلوماتها الطبية الشخصية شأناً خاصاً. وسوف يصدر قصر كنسينغتون بالتالي تحديثات عن تطور حالة صاحبة السمو الملكي عندما تتوفر معلومات جديدة ومهمة يمكن مشاركتها”.   

ومنذ هذا الإعلان، صدر تحديث واحد في أواخر يناير يعلن أن كايت خرجت من المستشفى، “عادت أميرة ويلز إلى منزلها في وندسور لمتابعة التعافي من الجراحة. وهي تحرز تقدماً جيداً. يرغب الأمير والأميرة بتقديم جزيل الشكر لكامل فريق مستشفى لندن كلينك، ولا سيما طاقم التمريض المتفاني، على الرعاية التي قدموها لها. وتعرب عائلة ويلز عن امتنانها المستمر للتمنيات الطيبة التي وصلتها من حول العالم”.

منذ ذلك الوقت، تحفظ القصر على مشاركة تحديثات جديدة ما خلا ترديده بأن كايت “بحال جيدة”، وأنه سيصدر معلومات حول أي تحديث “مهم” فقط – وهو ما أعيد توكيده، الخميس، ربما لردع المعلقين على الإنترنت.  

وبعد أن أضيف إلى ما سبق غياب أمير ويلز أخيراً عن فعالية ملكية “لأسباب شخصية” بلغت التكهنات أشدها في أوساط محبي العائلة الملكية وجمهور الإنترنت.

وتدور كثير من النظريات التي لا يعد معظمها مؤذٍ نسبياً، حول مظهر كايت. فهناك شائعة الغرة وأخرى تقول إنها مختبئة بسبب خطأ في لون صبغة الشعر.

ويشير البعض حتى إلى احتمال كونها تتعافى من عملية شد المؤخرة البرازيلية. ويشبه آخرون اختفاء الأميرة بأحداث فيلم “الفتاة المفقودة” فيما يلقي غيرهم نكتاً حول قيام الملكة “بحركة سولتبورن” (مثل فيلم سولتبورن الذي يدخل فيه شخص غريب على عائلة ليدمرها)، سأدعكم تكتشفون تلك التفاصيل وحدكم.  

لا شك أن كثراً يستمتعون بكل هذه الأحداث فيما تحصد أغرب التعليقات والتغريدات الإعجاب وإعادة التغريد ملايين المرات، لكن هذا الحدث يخفي في طياته شيئاً أعمق كذلك.

ففي نهاية المطاف، هل كنا سنرى هذا المستوى من المكائد والهوس لو كان المعني بالموضوع هو أمير ويلز؟ أو الملك؟ حتى الأمير هاري لم يحط بهذه الدرجة من النشاط في الفضاء الرقمي. والحقيقة المؤسفة هي انبعاث رائحة كريهة من معاداة النساء من رد فعل الإنترنت على حالة كايت الصحية الخاصة.

لماذا يحق لنا أن نعرف التفاصيل؟ هي طبعاً من أعضاء العائلة المالكة ويتوقع الرأي العام أن يظل على اطلاع بوضعها الصحي عامة، لكن القصر أوضح تماماً أن ما يجري مع كايت مسألة خاصة. لم لا يحق لها بذلك؟

في مسألة الصحة، أليس من حقنا أن نختار التفاصيل التي نشاركها مع الآخرين؟ فكروا باحتمالات لا تحصى عما يحدث معها. تعاني النساء مشكلات صحية كثيرة جداً ربما لا يريحنا أن نشاركها مع العالم، لأسباب متعددة.  

كما يواصل القصر القول، سنحاط [سيحاط البريطانيين] علماً بأي خبر مهم تستوجب مشاركته. وحتى ذلك الحين، لن نعلم في الحقيقة ما يجري مع كايت – وليس ذلك من حقنا.

ومع ذلك، أعتقد أننا قادرون على حذف بضعة احتمالات، فبحسب الإشاعات، مادلين كلاين تواعد ديفيدسون.

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى