أخبار عاجلةشؤون لبنانية

حسن يعقوب: اخجلوا من أنفسكم ولا تتورطوا في جريمة العصر.

عقد رئيس حركة النهج النائب السابق حسن يعقوب مؤتمرا صحفيا لمناسبة مرور خمسة وأربعون عاما على جريمة إستمرار تغييب الإمام القائد السيد موسى الصدر والشيخ الدكتور محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين، في داره، في الحازمية.

وقال يعقوب:” بداية وباختصار ساتحدث عن الواقع السياسي في مرحلة ارتكاب جريمة التغييب والدور المستهدف من الخطف، اولًا، الحرب الأهلية حيث أن الإمام الصدر كان أكبر أعداء الحرب الأهلية وقد تصدى بوجهها ورفض حتى مغادرة مبنى المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في الحازمية حتى وصول الخطر إليه شخصيا وقد اتم الشيخ محمد يعقوب اول وقف لإطلاق النار بين الشياح وعين الرمانة وأزال المتاريس يرافقه المرحوم داني شمعون واستشهد يومها معهم الملازم اول كنج وما كان اعتصام مسجد الصفا وانقطاع الامام عن الطعام والشراب الا رفضا أخلاقيا وانسانيا للحرب.


وثانيًا، المقاومة حيث أن من كان يتصدى ويحمل مشروع المقاومة ضد اسرائيل هي منظمة التحرير الفلسطينية ولكن عندما وقعت اعتداءات من فتح على بعض أبناء الجنوب وبيروت وبدأ يتمخض مشروع فتح لاند وقف الامام الصدر في خطابه الشهير في الأونيسكو بحضور ابو عمار ياسر عرفات واعلن أمامه أن شرف القدس يأبى أن يتحرر الا على أيدي المؤمنين الشرفاء وهذا يعني أن تحرير القدس لن يحصل إلا بالبندقية المؤمنة الشريفة.


ثالثًا، وحده لبنان وعيشه المشترك حيث أن مشروع التقسيم قد بدأ يتشكل بعد نشوء خطوط التماس ومعه بدأ مشروع التوطين الفلسطيني ورافق ذلك دعم القذافي للتوطين واسلمة المسيحيين ووصل الرقم إلى ٢٠ الف دولار لكل مسيحي يشهر اسلامه واستعرت فجأة النعرات الطائغية والمذهبية والمناطقية والعقاىدية ..
ثمّ، محاربة الفساد والاقطاع وهذا مرض مزمن مسيطر في كل زمان ومكان لذلك حذر الامام وربط الفساد بالعمالة وقال إن كل بيت للفساد هو خلية للعدو أما الإقطاع فقد حارب حركة الامام الصدر ووقف بوجهه.”

وأضاف: “لا داعي لشرح ماذا جرى بالحرب الأهلية وكيف أشعلت بعد التغييب وصولا إلى قتال الإخوة وكيف تمزق لبنان طائفيا خلال ١٥ عام أما الفساد فقد أصبح ثقافة حياة والاقطاع تطور ليصبح خبيثا متوحشا لا يشبع ويترحم على الإقطاع القديم.
لذلك هذه الجريمة وإدارة تغييبها قد مضى عليها ٤٥ سنة ولا زال التسويف والمماطلة مستمران، فإننا

١- اولا نقول للقذاذفة واتباع القذافي انتم متهمون بالمشاركة في جريمة اختطاف والدي الشيخ محمد يعقوب والإمام الصدر والسيد بدر الدين وأن السبيل الوحيد هو تقديم المعلومات الواضحة والموثقة.

٢-ثانيا للمنتفعين من ٱل القذافي والنظام البائد نقول اخجلوا من أنفسكم ولا تتورطوا في جريمة العصر لأن كل مدافع عن آل القذافي ويريد تبرىة ابنه هنيبعل هو شريك غير مباشر في الجريمة.

٣- ثالثاً إن الرئيس نبيه بري هو من تصدر المسؤولية في القضية سياسيا وجزائيا…
لذلك فإن نتيجة المتابعة يتحملها بشكل أساسي إيجابا أو سلباً ولاعتبار ان ٤٥ سنة انقضت والقضية على حالها ولأن ورقة الضغط الوحيدة التي يملكها لبنان هي هنيبعل القذافي والتي تم الاعتداء علينا بسببها لذلك فهو مطالب أخلاقيا بإطلاق يد القضاء اللبناني وخصوصا المجلس العدلي وتصويب مسار عمل لجنة المتابعة واستعمال كل النفوذ والعلاقات لكشف اللغز واستعادة الأحبة المغيبين.

٤- واخيرا أتوجه إلى أبناء الامام ونهجه المقاوم واني اعلم أن وجعكم كبير وجرحكم عميق وتعلمون بواطن الأمور انتم اللذين توسم بكم الامام خيرا وقال انكم كانصار الامام الحسين ع لكنكم باذن الله أكثر عددا انفضوا غبار سنين التسويف والعراضات وليكن ايمانكم راسخا أننا أبناء ذلك الامام والشيخ لا نستسلم ولا نتردد ولا نساوم أو نخاف وسنعمل حتى تكون الايام القادمة هي ايام الفرج وبهجة اللقاء وعودة الامام واخويه.”

أخبار مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى