حزب “حراس الجبل”: الخطر داهم كما كان في العام 1975.
صدر عن حزب حراس الارز – حركة القومية اللبنانية – الامانة العامة بيان، شكر فيه “الاصدقاء وحلفاء الحزب للتعبير عن احترامهم ومحبتهم لحزب حراس الارز وقيادته وعقيدته”، مؤكدا “الانتماء العقائدي تحت لواء القومية اللبنانية، وإن الاحلاف التي ينسجها بفخر ليست سوى ضمن مبدأ الدفاع عن لبنان والقضية اللبنانية التي يقدسها”، معلنا ان “مشاركته في تأسيس الجبهة المسيحية قناعة، سوى استكمالا للمبدأ الذي على أساسه شارك في تأسيس القوات اللبنانية في بداية الاحداث اللبنانية وكذلك في تأسيس الجبهة السيادية مؤخرا”.
وأكد ان حزب حراس الارز “ليس حزبا مسيحيا، وانما يتحسس هواجس المسيحيين ومصالحهم ويدافع عنها كما يدافع عن هواجس ومصالح بقية اللبنانيين من منطلق السيادة والحرية والمساواة ، وأن عقيدته عبارة عن ثالوث وهو:”الله والانسان ولبنان”.كما وان الحزب يضم اليوم وفي صفوفه وحتى قيادته درزيا وشيعيا وسنيا وارثوذكسيا ومارونيا، وكذلك المكرمون شهداءه”.
أضاف البيان :”أما في موضوع الفدرالية فهي كانت مطلبا سنيا أيام ما سمي المارونية السياسية التي يفتقدها اللبنانيون، ومطلبا شيعيا أيام حركة المحرومين والآن مطلب مسيحي كما كان ايام الحرب ، وما ذلك إلا دلالة على ان الظروف مشابهة. الخطر داهم كما كان في العام 1975. لذلك فإن مشاركة المسيحيين هذا الهاجس لا يضرب ميدأ القومية اللبنانية المتجذرة في التاريخ والجغرافية ، طالما هناك من يعلم ان الفدرالية هي اتحادية وليست تقسيما وما طرحها سوى تفاديا للتقسيم ، اما من لا يعلم فتلك مشكلته”.
وختم :” ان حزب حراس الارز – حركة القومية اللبنانية سيكون كما كان دائما رأس حربة في الدفاع عن القضية اللبنانية المقدسة التي لم يتنازل عنها منذ تأسيسه ولم يعدل في قناعته، فهو وليدة الازمات والمخاطر وينشط في تعاظمها، ويقدم الغالي والنفيس ليبقى لبنان”.