حزب الاتحاد: شكل هذا معادلة جديدة في الصراع…
رأى حزب “الاتحاد”، في بيان “أن الانتصار المظفر الذي حققته المقاومة عام 2006 بعد معارك امتدت لثلاثة وثلاثين يوما، شكلت معادلة جديدة في الصراع، ورتبت قواعد اشتباك لم يعد فيها لبنان مستباحا من الأطماع الصهيونية، بفعل الإرادة الوطنية الحرة التي جسدتها المقاومة في تصديها للعدوان الصهيوني”، معتبرا انه “إذا كانت هذه المعادلة شكلت رعبا لقادة الكيان العسكريين ومنعتهم من القيام بمغامرات عسكرية جديدة، فإن توازن الرعب سيبقى رادعا لهذا الكيان من محاولاته المساس بالسيادة الوطنية اللبنانية سواء بالبحر أو بالبر، وإننا على ثقة بأن عودة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم اللبناني من بلدة الغجر إلى السيادة اللبنانية ستتحقق حتما على يد أبطال المقاومة”.
أضاف البيان:”فانتصارات تموز ما زالت تلاحق العدو وقادته وجيشه، وإن محاولات العدو لتقويض دور للمقاومة لن تؤتي ثمارها ولن تحدد مصيرها الإرادة الصهيونية. فالمقاومة أقوى من رغبات قادة العدو الذي أصبح أوهن من بيت العنكبوت، ولقد كان لانتصار تموز دور في تقاسم البلوكات البحرية بين لبنان والكيان الصهيوني الذي لم يقدر على فرض إرادته على المفاوض اللبناني، فكان هذا الترسيم البحري اتفاق الممكن وليس اتفاق الإذعان”.
وتابع :”إن ما يجري في الداخل اللبناني من محاولات النيل من المقاومة هو بسبب عجز الكيان الصهيوني عن تحقيق انتصارات عسكرية، فانبرت أذناب الداخل لافتعال مواجهات مع المقاومة مرورا بشويا وصولا إلى حادثة الكحالة. وإننا نؤكد أن عملاء اسرائيل لن يستطيعوا الانتصار على المقاومة في الداخل لأن الذي أفشل العدوان الصهيوني لن تستطيع حفنة من العملاء جره إلى الفتنة والمعارك الجانبية”.
وختم البيان :”في ذكرى 14 آب، يؤكد حزب الاتحاد، أن المقاومة هي خيار الانتصار وبناء مستقبل واعد للوطن والأمة لن يستطيع أحد تبديد إنجازات المقاومة. فتحية إلى المقاومة في ذكرى الانتصار والمجد لشهدائها الأبطال”.