حركة ششباب لبنان: “لقد نبهت الحركة..!!”
استنكرت “حركة شباب لبنان” ، “التعرض المقصود للمؤسسات الأمنية لا سيما المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عبر برنامج يتم التسويق له على انه كوميدي، استهدف بشكل واضح وصريح وبطريقة ساخرة واستهزائية مباشرة قيادة وضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي، دون اي احترام لموقع المؤسسة ودورها”.
واعتبرت في بيان انه “بدلا من تحصين المؤسسات والالتفاف حولها، لا سيما في الظروف الراهنة في البلاد، حيث تصارع هذه المؤسسات بكل من فيها للصمود والبقاء حتى الاستشهاد، بالرغم من الرواتب المجحفة وغياب الطبابة ومخصصات التعليم، وذلك من منطلق ايمان قياداتها وضباطها وعناصرها بأن الواجب يقتضي المحافظة على الوطن وحماية المواطن مهما قست الظروف لان لبنان اعتاد على ينحني ولكنه لا يسقط وسينهض عاجلا لا آجلا، نرى البعض يحاول تدمير هذه المؤسسات عبر اختلاق صورة سيئة عنها امام الرأي العام اللبناني واصابة معنويات افرادها بالصميم في محاولة لتقليبهم على مؤسساتهم وزرع الشقاق بين اللبنانيين ومؤسساتهم الأمنية في سابقة خطيرة على صعيد العمل الاعلامي في لبنان”.
واضافت “لقد نبهت الحركة في اكثر من بيان سابق لها على مدى عامين من وجود نيّة لدى بعض الجهات المستترة والمعلومة لفرط البلاد انطلاقا من فرط المؤسسات واقفالها كما نرى في عدد منها اليوم، لكن لم نتصور يوما ان البعض سيتجرأ على محاولة استهداف آخر عامود أساس صامد في لبنان اي المؤسسات الأمنية بهذا الشكل المسيء، لذلك ننبه مجددا من مخطط مدفوع وموجّه يستهدف ما تبقى من دولتنا بعد ان فشلت كل المخططات السابقة وسقطت وولّت الى غير رجعة”.
وختم البيان: “ان كرامة كل فرد من افراد المؤسسات الأمنية هي من كرامتنا، وبذّاتهم شرفنا، وتضحياتهم عزّتنا وسرّ أمننا وأماننا وبقائنا، لن تقوى على معنوياتهم برامج سخيفة، ولا على استقامتهم نكات بذيئة تحت عنوان الحرية، فالتعرض للمؤسسات الأمنية خروج عن الحرية باتجاه تدمير المؤسسات، لكنها ستبقى صامدة وشامخة حصنا منيعا ومتينا في خدمة الوطن والمواطن، اما الغرف السوداء التي فسقوا فيها فقد حقّ عليها القول وسيدمّرها تعالى تدميرا”.